قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن هدف الوجود العسكري الأمريكي بسوريا لا يقتصر على محـ.ـاربة تنظيم "داعـ.ـش"، بل يشمل منع قوات نظام الأسد من السيطرة على كامل البلاد.
وأضاف "جيفري" في مقابلة مع صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة "ترامب" عجزت عن تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في سوريا، وهي ضمان انسحاب كافة القوات الإيرانية من البلاد، ودحر تنظيم "داعـ.ـش" بالكامل، وإيجاد حل سياسي للنـ.ـزاع الذي يدخل عامه العاشر.
ونفى "جيفري" إخفاء فريقه المستوى الحقيقي لتواجد الولايات المتحدة العسكري في سوريا عن البيت الأبيض، وأشار إلى أن واشنطن والتحالف الدولي "لا يحـ.ـاربون تنظيم داعـ.ش فحسب بل ويمنعون الأسد من كسب الأرض، والقوات التركية تفعل نفس الشيء في شمال سوريا فيما يهيمن سـ.ـلاح الجو الإسرائيلي في السماء".
ورأى المبعوث الأميركي أن روسيا وإسرائيل "ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع" وسوف تضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات".
وتابع: "إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار"، كما أشار إلى أن "إسرائيل لعبت دورا هائلا في قتـ.ـال "داعـ.ـش" لكن معظم المعلومات عنها سرية".
