قال المبعوث البريطاني الخاص للشأن السوري “مارتن لوندجن” الذي انتهت مهمته، إن سوريا “تقف على حافة الهاوية، وتجتاحها أزمة اجتماعية اقتصادية تزداد سوءاً كل أسبوع”.
وأضاف “لوندجن” في سلسلة تغريدات على منصة “توتير”، أن “هذه المشكلات ليست سوى عوارض لوعكة سياسية أكبر، ولا توجد إجابات موثوقة من النظام أو مؤيديه حول كيفية إصلاح ذلك”.
وتابع: “الحل موجود بين الأيدي وهو القرار 2254 الذي يوفر خريطة طريق إلى سوريا أكثر شمولية ووحدة واستقراراً وازدهاراً”.
ورأى السياسي البريطاني أن الكثيرين من أولئك الذين لديهم تأثير على النظام “ما زالوا يحاولون الحفاظ على وضع سياسي غير مستدام، يدفع السوريون ثمناً متزايداً لهذا التأخير”.
وقال “لوندجن” إن “مصير سوريا مهم ليس فقط للشعب السوري، ولكن للعالم كله، لقد تضرر الكثير من القوانين والأعراف والقيم الدولية في هذا الصراع، إنه يترك وصمة عار لا تخجل المسؤولين فحسب، بل تخجلنا جميعاً”.
وأكد أن بريطانيا ستواصل الوقوف مع سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، ومن خلال الدعوة إلى وقف الفظائع والضغط من أجل المساءلة، واستخدام شبكتها الدبلوماسية العالمية لبناء توافق في الآراء من أجل حل عادل للأزمة.