قالت مصادر إعلامية موالية إن أحد المصابين بفيروس كورونا والذي كان يخضع للحجر والعلاج في مشفى “الباسل” بمحافظة طرطوس، رمي نفسه من الطابق الرابع بسبب إصابته بالفيروس.
وبحسب موقع موالي، فقد أخبر قسم شرطة المدينة الشرقي في طرطوس أن أحد المرضى في قسم كورونا بمشفى الباسل بطرطوس، توفي بعد سقوطه من الطابق الرابع للمشفى.
وأوضح المصدر أن المتوفي يدعى (حليم . ع) وهو مصاب بفيروس كورونا، ومن خلال التحقيق لبيان أسباب وفاته، تبين أنه رمي نفسه بسبب دخوله بحالة من الخوف والكآبة الناجمة عن نقص الأكسجة والآلام الشديدة التي يسببها فيروس كورونا.
وأوضحت وزارة الداخلية في نظام الأسد، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، في موقع فيسبوك، أن بلاغا ورد إلى قسم الشرطة في محافظة طرطوس يفيد بأن أحد المرضى الموجودين في القسم الخاص بمرضى كورونا بمستشفى باسل الأسد الحكومي قد توفي جراء سقوطه من الطابق الرابع للمستشفى.
وبحسب التحقيقات الرسمية فإن الرجل قد أقدم على الانتحار برمي نفسه عقب دخوله في حالة من الخوف والكآبة إثر معاناته من نقص في الأوكسجين والآلام الشديدة لأعراض الإصابة.
ومنذ بدء جائحة كورونا، سجّلت المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، أكثر من 19 ألف إصابة أدت إلى 1274 وفاة.
ويرجح أطباء ومنظمات دولية أن يكون عدد الإصابات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة. ويُعيد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ذلك إلى محدودية الاختبارات في أنحاء سوريا، فضلاً عن عدم رصد أعداد كبيرة من الحالات غير المصحوبة بأعراض أو مع أعراض خفيفة.