أفاد موقع “مجلس الدولة” الهولندي (Raadvanstaat)، بأن السلطات سحبت الجنسية الهولندية من 6 أشخاص سافروا إلى سوريا، بعد صدور أحكاماَ بحقهم عن دائرة القضاء الإداري في “مجلس الدولة”.
وأكد “مجلس الدولة” في تقرير أن وزير الخارجية أثبت بأسباب كافية أن الأشخاص الستة “انضموا إلى منظمات إرهابية مختلفة”، وذلك بموجب أحكام صادرة عن دائرة القضاء الإداري في “مجلس الدولة” الجمعة في 30 نيسان.
وبحسب التقرير، فإن الوزيرة فعلت ذلك بإظهار أن ثلاثة منهم أدينوا غيابيا بتهمة المشاركة في منظمة إرهابية، وعلى الرغم من عدم إدانة المسافرين الثلاثة الآخرين فقد سمح للوزيرة بالاعتماد على ما يسمى “الرسائل الرسمية الفردية” من إدارة المخابرات الهولندية، وبناء على ذلك سمح بسحب الجنسية من الأشخاص الستة.
وأكد المجلس، أنه “طرأت تعديلات على قانون سحب الجنسية الهولندية”، معتبرا أن “هذا الإجراء خطير وله عواقب وخيمة، لذلك لا ينبغي أن يتم باستخفاف”.
ويقضي التعديل الذي حدث في العام 2017 على قانون الجنسية الهولندية، بأنه يمكن سحب الجنسية الهولندية إذا انضم شخص إلى مجموعة على قائمة المنظمات الإرهابية.
هذا التعديل على القانون ليس له أثر رجعي، ما يعني أنه سيتعين على وزيرة الدولة إثبات أن الشخص الذي ترغب في إلغاء جنسيته الهولندية كان منتسبا إلى منظمة إرهابية في أو بعد 11 مارس 2017.
وترى دائرة القضاء الإداري، حسب التقرير المذكور، أن وزيرة العدل قدمت أسبابا كافية لهؤلاء المسافرين الستة إلى سوريا على أنهم ما زالوا ينتمون إلى منظمات إرهابية مختلفة بعد 11 آذار 2017.