في تعاملات سوق الصرف اليوم السبت 5 حزيران/يونيو، انخفض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السوري بنسبة بلغت 0.12% قياساً بأسعار إغلاق أمس، وانخفض سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة 0.31%، وانخفض سعر الذهب مقابل الليرة السورية بنسبة بلغت 0.29% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
إليكم نشرة الأسعار:
بلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 3,140 شراء و 3,160 مبيع، مقابل الدولار، و 363 شراء و 366 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 3,140 شراء و 3,160 مبيع، مقابل الدولار، و 363 شراء و 366 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 3,170 شراء و 3,240 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,855 شراء و 3,955 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,465 شراء و 4,590 مبيع
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 3,170 شراء و 3,250 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 3,855 شراء و 3,955 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,465 شراء و 4,590 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 3,120 شراء و 3,140 مبيع، مقابل الدولار، و 361 شراء و 364 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 171,000 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.29%
في مدينة حلـــب: 170,500 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.29%
في محافظة إدلب: 166,300 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.00%
في الرقــة ومنبج: 165,200 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.00%
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 159,000 ل.س
اقرأ أيضاً: الذهب يكسر حاجز 1900 دولار (رويترز)
أدى تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في 19 أسبوعاً مقابل سلة من العملات، مع انحسار مخاوف التضخم، إلى ارتفاع أسعار السلع في الأسواق العالمية، وعلى رأسها الذهب والنفط.
ويجعل ضعف الدولار شراء السلع الأولية المقومة بالعملة الخضراء أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال ستيفن إينيز الشريك الإداري في “إس.بي.آي أست مانجمنت” لوكالة “رويترز” إن “انخفاض الدولار يقدم دعماً، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي. إنها مسألة تحوط ضد التضخم حالياً.
وأضاف أنه “حتى في حالة ارتفاع التضخم، فإن المركزي الأميركي سيميل للتيسير جداً جداً، حيث سيستمر في الحفاظ على أسعار الفائدة النهائية عند مستوى منخفض، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدولار”.
اقرأ أيضاً: الدولار الأميركي مستقر قرب أقل مستوى في خمسة أشهر (رويترز)
استقر الدولار الأميركي قرب أقل مستوى في خمسة أشهر في التعاملات المبكرة في لندن اليوم الأربعاء، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بأكثر من واحد بالمئة في ظل تلميح البنك المركزي بالبلاد لاحتمال رفع سعر الفائدة في سبتمبر/ أيلول 2022.
وسجل مؤشر الدولار 89.745 بعد خسائر في الشهرين الماضيين مع توقع مستثمرين أن يدفع سعر الفائدة المنخفض في الولايات المتحدة السيولة إلى خارج البلد لاقتناص مكاسب من دول أخرى تتعافى من الجائحة.
وقفز الدولار النيوزيلندي لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وتشبث بمكاسبه خلال التعاملات الآسيوية. وبحلول الساعة 07.32 بتوقيت غرينتش، ارتفع 1.2 بالمئة إلى 0.7 دولار أميركي.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.77 دولار أميركي.
وارتفع سعر صرف اليوان الصيني في الداخل والخارج لأعلى مستوى في ثلاثة أعوام مقابل الدولار.
وتخطت العملة في التعاملات الداخلية 6.40، وهو مستوى مهم من الناحية النفسية، مسجلة 6.39 دولار.
واستقرت العملة اليابانية عند 108.845 ين مقابل الدولار الأميركي.
ونزل اليورو قليلا مقابل الدولار الأميركي وخسر 0.1 بالمئة ليبلغ 1.22385 دولار، لكنه يظل قريبا من أعلى مستوى منذ يناير /كانون الثاني.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يستعد لمعركة بين العملات الورقية والمشفرة
قال موقع مجلة فوربس، إن إيلون ماسك يستعد لمعركة مقبلة بين العملات الورقية المدعومة من الحكومات، والعملات المشفرة.
وماسك، يحرك الأسواق عادة بتغريدات على موقع تويتر، شارك مؤخرا في عملة الدوج كوين المشفرة ما ساعد سعرها على الارتفاع، لتبلغ قيمة سوقية مذهلة قدرت بـ 42 مليار دولار، ويبدو أنه يستعد الآن لخوض “حرب تجارية حقيقية” وفق الموقع.
وقال ماسك، الذي يدير أيضا شركة الصواريخ سبيس إكس، في نهاية هذا الأسبوع عبر تويتر إن “المعركة الحقيقية” هي التي بين النقود الورقية مثل الدولارن والعملات المشفرة، ثم تابع “بشكل عام، أنا أؤيد الأخيرة”.
واقترح ترقية عملة دوج كوين للتغلب على بيتكوين لتصبح “عملة الأرض”، وتنبأ بمواصلة ارتفاع قيمتها عبر تغريدة قال فيها: “لم ولن أبيع أي دوج كوين”.
وكان ذلك رد إيلون ماسك على ادعاء أحد المؤثرين الاستثماريين أنه “يمتلك دوجا ضخما”.
وساعد إعلان ماسك، شهر فبراير الماضي، شراء تسلا ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة البيتكوين على ارتفاع قيمتها بشكل حاد، بينما ارتفت قيمة الدوج كوين عندما قالت شركة سبيس إكس، التي قررت تنظيم رحلات إلى الفضاء، إنها ستقبل بتداولها.
وكان نائب رئيس المبيعات التجارية في سبيس إكس توم أوشينيرو قد قال: “ستوضح هذه المهمة (الرحلة المقررة في 2022) تطبيق العملة المشفرة خارج مدار الأرض وتضع الأساس للتجارة بين الكواكب”.
وألقى مراقبون باللوم على ماسك في تحطم عملات البيتكوين والعملات المشفرة هذا الشهر، بعد انتقاداته لاستخدام البيتكوين مما دفع تسلا إلى تعليق مدفوعات البيتكوين حتى “تنتقل البيتكوين إلى عملة أكثر استدامة”.
ويبدو أن اهتمام ماسك بالعملات المشفرة تضاعف بسبب جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت الدول على زيادة الإنفاق الحكومي، مع تزايد قلق العديد من الاقتصاديين بشأن التضخم المرتفع وأسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
وأطلق بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، على غرار العديد من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى في العالم، موجة إنفاق ضخمة خلال العام الماضي في محاولة لتعويض الضرر الاقتصادي الناجم عن عمليات الإغلاق والوباء، مما ترك العديد من المستثمرين متخوفين من انخفاض قيمة “دولاراتهم” من خلال الزيادة الهائلة في المعروض من النقود.
المدير التجاري في شركة “كينيزيس” (Kinesis) لمستثمري المعادن الثمينة جاي بيفولكو، قال في حديث لـ”فوربس” إن حُزم التحفيز الضخمة التي جاءت لمواجهة الوباء “ستستمر في فضح العملات الورقية باعتبارها عرضة للتضخم بشكل خطير وغير مستقر”.
ومع تراجع أسعار الفائدة إلى الحضيض، لا يوجد الكثير مما يمكن فعله لوقف التضخم المستمر في الارتفاع، وفق بيفولكو.
وتنبأ الرجل بتغير المواقف تجاه العملات الورقية قائلا: “إنها مسألة وقت فقط، قبل أن يتغير الشعور تجاه العملات الورقية، في عالم يخرج فيه الناس عن التيار السائد شيئا فشيئا”.
اقرأ أيضا: كيف أصبحت البتكوين رائدة العملات الرقمية؟ (الجزيرة)
أدخلت نجمة العملات الرقمية البتكوين (Bitcoin) عالم المال في صراع محموم، حيث تتسارع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية -وفي مقدمتها شركة “تسلا” (Tesla) بعملية شراء تاريخية قيمتها 1.5 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي- من أجل انتزاع هذا “الذهب الرقمي” الجديد.
وقالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن هذه العملة المشفرة الرائدة شهدت في عام واحد زيادة في قيمتها 10 أضعاف لتبلغ مستويات خيالية حيث وصلت الآن إلى حوالي 60 ألف دولار للبتكوين الواحد، مما دفع البعض إلى اعتبار هذا الأصل الرقمي عملة المستقبل التي تستطيع يوما ما أن تحل محل اليورو أو الدولار.
أول عملية شراء
في 22 مايو/أيار 2010 جرت أول عملية شراء لأصل حقيقي باستخدام البتكوين حيث اشترى في ذلك اليوم مطور أميركي يدعى لازلو هانييتس (Lazlo Hanyecz) قطعتي بيتزا بـ 10 آلاف بتكوين (حوالي 28 مليار دولار حاليا) ومنذ ذلك الحين يحتفل عشاق العملة الرقمية بهذا اليوم سنويا تحت مسمى “يوم بيتزا البتكوين” احتفاء بأغلى بيتزا في تاريخ البشرية.
بشكل متسارع ظهرت بعدها منصات التبادل الأولى، مثل “كوين بييس” (Coinbase) عام 2011، و”كراكن” (Kraken) عام 2012، وتم الوصول لمعادلة عملة البتكوين مقابل الدولار في فبراير/شباط 2011، ومنتصف نفس السنة وصل السعر إلى 30 دولارا.
لكن البتكوين لم تبدأ مسيرتها كعملة حقيقية -بحسب لوفيغارو- سوى في “الإنترنت المظلم” -وهي شبكة إنترنت موازية يتم فيها شراء أي شيء بسرية تامة دون الحاجة لكشف الهوية- وهو الأمر الذي أكسبها سمعة سيئة في البداية.
كما كانت الأيام الأولى للعملة المشفرة مليئة بالفضائح الكبرى، مثل فضيحة اختراق منصة “إم تي غوكس” (MT GOX) -وهي بورصة عملات رقمية مقرها طوكيو- حيث ذهبت حوالي 700 ألف بتكوين أدراج الرياح.
بدايات
وتؤكد الصحيفة أن قصة البتكوين لم تبدأ من عدم حيث تعود جذورها إلى تسعينيات القرن الماضي مع ظهور حركة “سايفربانكس” (Sypherpunks)، المناهضة للرقابة عبر الإنترنت من خلال التشفير، حيث تعتمد البتكوين على مجموعة من التقنيات التي طورها متخصصو تكنولوجيا المعلومات من هذه الحركة على مدى 20 إلى 30 عاما، بحسب باتيست لاك مؤسس إحدى وكالات التداول بالعملات المشفرة.
ففي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2008 نشرت شخصية غامضة تدعى ساتوشي ناكاموتو (Satoshi Nakamoto) رسالة في قائمة بريدية متخصصة تعلن فيها أنها بصدد إنشاء عملة رقمية بعيدة عن أي سلطة أو رقابة، داعية المطورين الذين يرغبون في ذلك إلى مساعدتها في مشروعها.
وبعدها في يناير/كانون الثاني 2009 تم إنشاء الكتلة الأولى من العملة، وهو ما لم يثر حينها سوى اهتمام بعض أخصائيي البرمجة ومعظمهم من الأميركيين، ثم جاء إطلاق التقدير الأول للعملة في أكتوبر/تشرين الأول من نفس السنة حيث بلغت قيمة العملة آنذاك 0.001 دولار، وهو المبلغ المماثل لتكلفة إنتاجها من الكهرباء.
اللحظة الفارقة
لكن اللحظة التي شكلت حقيقة لحظة فارقة في تاريخ العملة كانت عام 2017، حيث اجتاحت حمى غير عادية الأسواق، وسارع كثيرون إلى اقتناء هذا الرمز الرقمي، فانتقل سعر البتكوين في غضون أشهر قليلة من 3500 دولار إلى ما يقارب 20 ألفا، وفي بعض الأيام قفز السعر بمقدار ألف دولار دفعة واحدة.
غير أن عالم المال لم يمنح بعد ثقته للعملة الرقمية الناشئة، ووصفها أحد مسؤولي الشركات الكبرى بأنها عملية احتيال لا غير ستنهار سريعا من الداخل، وهو ما كاد فعلا يتأكد حيث شهدت العملة انهيارا نهاية 2017 أدى إلى أجواء من الذعر في الأسواق.
وفي غضون بضعة أشهر، انخفض السعر مجددا ليصل إلى 3 آلاف دولار، لكن عام 2019 أدى إعلان شركة فيسبوك (Facebook) عن إنشاء عملتها الرقمية الخاصة بها “ليبرا” (Libra) إلى رفع السعر مجددا حيث ارتفع إلى ما يقارب 10 آلاف دولار، وهو المشروع الذي تخلت عنه فيسبوك في النهاية بضغط من البنك المركزي الأميركي.
لكن الدفعة غير المتوقعة التي أنعشت العملة الرقمية جاءت من الصدمة التي خلفها وباء كورونا حيث رأى المستثمرون المؤسسون (البنوك وشركات التأمين وغيرهم) -في سياق تُغرِق فيه البنوك المركزية الأسواق بالنقد- في البتكوين حائط صد منيعا في مواجهة انخفاض قيمة العملات التقليدية.
يشار إلى أن البتكوين واصلت تراجعها لليوم الخامس على التوالي، لتقترب في تعاملات اليوم أكثر من مستوى 50 ألف دولار للوحدة الواحدة.
ويأتي هبوط أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية، وسط توقعات بأن عمليات التحفيز الأخيرة بالولايات المتحدة سيتم إنفاقها في الاقتصاد الحقيقي بدلاً من الأسواق المالية وشراء الأصول.
وانخفضت قيمة البتكوين على مدى الأسبوع الجاري بنحو 10%، مسجلة أطول سلسلة تراجع منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.