قال موقع “المونيتور” الأميركي إن الجهات الإنسانية الفاعلة في شمال غرب سوريا بدأت تخزين الإمدادات قبل تصويت مرتقب لمجلس الأمن قد يحجب وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ونقل الموقع عن أماني قدور، المديرة الإقليمية لمنظمة سوريا للإغاثة والتنمية قولها إن “هناك الكثير من الذعر في مجتمع المنظمات غير الحكومية، وتحديداً فيما يتعلق بكيفية مواصلة العمليات”.
وأضافت أن منظمات الإغاثة العاملة في سوريا بدأت في النظر في تخفيضات الميزانية وتقليص عدد الموظفين، بالنظر إلى أن جميعهم تقريبًا يتلقون بشكل مباشر أو غير مباشر تمويلًا من الأمم المتحدة مرتبطًا بآلية عبر الحدود.
من جانبه لفت مهند قنواتي، منسق المناصرة لمنتدى المنظمات غير الحكومية في شمال غرب سوريا، إلى أن أكثر من يتأثر بفقدان التمويل سيكون المنظمات غير الحكومية التي تتخذ من سوريا مقراً لها ، حيث يعتمد أكثر من 50٪ منها بشكل شبه كامل على أموال الأمم المتحدة لتنفيذ أعمالها المنقذة للحياة.
وأوضح:”سيتم إغلاق العديد من هذه المنظمات غير الحكومية المحلية بالتأكيد(…) سيكون من الصعب جدًا على عدد صغير من المنظمات تحمل كل عبء تقديم مساعدات إنسانية عالية الجودة”.
بدوره قال زاهر سحلول، رئيس منظمة “MedGlobal”: “نحن نستكشف خيارات مختلفة”. “نقوم بتخزين الإمدادات الطبية للشهرين أو الثلاثة المقبلة داخل سوريا تحسبا”.
في حين أكد مفضل حمادة، رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية أنه”لا توجد خطة ب” إذا لم تتم المصادقة على القرار. “كل ما يمكننا مضيفا “ما يمكننا فعله إذا حدث ذلك هو التحكم في الضرر.”