بحسب ناشطين شهدت أحياء دمشق اليوم والتي تقع تحت سيطرة قوات الأسد سقوط أكثر من أربعين صاروخاً، بالإضافة إلى عدة قذائف هاون، في حين لم يتبنى أي فصيل ثوري عمليات القصف الصاروخي على دمشق، رغم أن جيش الإسلام كان قد هدد بقصف العاصمة بمئات الصواريخ جاء ذلك طبعاً على لسان قائده الشيخ زهران علوش.
وأكدت مصادر بأن 5 صواريخ سقطت على حي المالكي، و4 بمحيط السبع بحرات والمزرعة، وعدة صواريخ استهدفت حي المزة 86 والشيخ سعد، و3 صواريخ سقطت في حي البرامكة-الجمارك وكفر سوسة وغيرها من الأحياء.
في السياق نفسه أعلن جيش الإسلام الذي هدد أمس بأنه سوف يستهدف العاصمة دمشق بمئات الصواريخ، أنه لم يبدأ حتى اللحظة بإطلاق أي صاروخ باتجاه العاصمة وأحيائها، نافياً كل ما تداولته وسائل الإعلام حول الموضوع، وحذر زهران علوش، من أن يقوم نظام الأسد باستغلال هذا التهديد ليقوم بقصف المدارس والكنائس والمساجد، ليتهم جيش الإسلام بهذا الفعل، متوقعاً أن نظام الأسد سيبذل قصارى جهده لإستغلال هذه القضية لصالحه وحشد الرأي العام ضد الثوار.
من جانب آخر أكد " علوش " أن الأهداف التي من المقرر إستهدافها بالصواريخ هي ثكنات عسكرية ومقار تابعة للمليشيات التي تقاتل مع الأسد بالقرب من دمشق وأغلب هذه الثكنات بعيدة عن المناطق السكانية، وتعهد بأن جيش الإسلام لن يستهدف المدنيين العزل.