المؤسسة الأمنية التابعة للجبهة الشامية تبذل قصارى جهدها في ملاحقة الشبكات والمجموعات التي ترتبط بشكل مباشر بفروع الأمن التابعة لنظام الأسد، حيث تنتشر هذه الشبكات في مناطق واسعة من حلب وريفها وتنفذ أعمال إجرامية وتخريبية لصالح مخابرات الأسد مقابل مبالغ مالية معينة تتلقاها هذه المجموعات.
بث المكتب الإعلاميّ للمؤسسة فيديو ظهر خلاله ثلاثة أشخاص بينهم امرأة يدلون باعترافاتهم حيث قالوا: إنهم كانوا يزودون نظام الأسد بأماكن تواجُد الثوار إضافة إلى تكليف المخابرات الجوية بدسّ السمّ داخل أحد مطاعم الجبهة الشامية، والتي تعمل على تقديم الطعام للثوار المتواجدين على الجبهات.
"أبو النور" ناشط إعلامي في تصريح خاص لشهبا برس تحدث عن إختراقات كثيرة يعانيها الثوار في أماكن انتشارهم، حتى وصلت الوقاحة أحياناً بهذه المجموعات التابعة لقوات الأسد بأن تنسب لكتائب الثوار بعضاً من عناصرها لتأمين دقة المعلومة المقدمة لأفرع الأمن في نظام الأسد، وبرأيه لابد من المتابعة المستمرة لهذه الخلايا وملا حقتها وإلا سوف تصبح ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها إذا ما إستفحلت.