اتهمت منظمة العفو الدولية، روسيا بقتل المدنيين السوريين واستهداف المناطق السكنية في سوريا، وارتكاب ممارسات ضمن حملتها الجوية، قد ترقى إلى أن تكون جريمة حرب بحق المدنيين العزل في مختلف المناطق التي يسيطر عليها الثوار وقالت المنظمة الدولية، في تقرير جديد، إن الضربات الجوية الروسية في سوريا، قتلت مئات المدنيين، وتسببت في دمار واسع في مناطق سكنية بضرب منازل، ومساجد، وأسواق مزدحمة، ومنشآت طبية، في هجمات تظهر أدلة على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الجوية الروسية، التي كانت قد بدأت نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، قتلت ما لا يقل عن 200 مدني، وجرحت الألاف وتسببت بإعاقات دائمة.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الروسية اتهامات المنظمة، حيث وصف المتحدث باسم الوزارة التقرير بالزائف والكاذب والمبتذل، متسائلاً عن سبب تجنب المنظمة السؤال عمن ارتكب جرائم حرب في سوريا قبل ظهور مجموعة القوات الروسية هناك، وأصدرت منظمة العفو، خلال السنوات الخمسة الماضية، أكثر من تقرير حول انتهاكات لحقوق الإنسان، ارتكبها الأسد.
يذكر أن روسيا منذ أن دخلت الحرب إلى جانب بشار الأسد في سوريا قتلت أكثر من 1000 مدني وتقرير العفو الدولية ناقص ومخفف بحيث لا يثير غضب روسيا التي تقصف السوريين بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.