أكدت واشنطن أنها ملتـ.ـزمة بتقديم نظام بشار الأسد للمسـ.ـاءلة عن الجـ.ـرائم التي اقتـ.ـرفها بحـ.ـق السوريين، كما أكدت عن دعمها للجنة التحقيق الدولية بشأن السـ.ـلاح الكيمـ.ـاوي.
وتأتي هذه التأكيدات في سياق تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي الثالث الذي يقيم دول العالم وفق التزامها بحقـ.ـوق الإنسان، ويوثق جهود الإدارة الأميركية في محـ.ـاربة أي انتهاكات أو تجاوزات لتلك الحقوق، والذي نشرته قناة “الحرة” الأمريكية.
وبحسب الموجز الصحفي الخاص بالتقرير المقدم للكونغرس تحت قانون “إيلي فيزيل لمنع المجـ.ـازر والانتهـ.ـاكات” على عدة دول، فهو يشمل عدة دول من بينها سوريا.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة الأميركية تؤكد التزامها بتقديم نظام بشار الأسد للمسـ.ـاءلة عن الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبها “التي يرقى بعضها إلى جرائـ.ـم حـ.ـرب وجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية”.
وأشار إلى أن واشنطن قدمت أكثر من 2.3 مليون دولار لآلية الأمم المتحدة الدولية والمحايدة والمستقلة لسوريا، دعمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وغيرها من التحقيقات بشأن استخدام الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية.
وبحسب التقرير، فإن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تدعم المساعدة الإنسانية وتسهيل العودة الآمـ.ـنة والطوعية للنـ.ـازحين في العراق وسوريا والمستجيبين الأوائل مثل الدفاع المدني السوري.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة والدولة حددت من العام 2020 أكثر من 100 فرد وكيان مرتبطين بنظام الأسد بموجب العقـ.ـوبات المتعلقة بسوريا، بما في ذلك قانون قيـ.ـصر لحمايـ.ـة المدنيين في سوريا.
ونفى المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية ساميويل وربيرج، أمس الإثنين، أن تكون أمريكا قد وقعت صفـ.ـقة مع روسيا في إدلب مقابل تمديد المسـ.ـاعدات عبر معبر باب الهوى.
وقال وربيرج بحسب: “إن الاتفاق جاء نتيجة عمل دبلوماسي شاق بين الفريقين الأميركي والروسي الذي كان من المتوقع أن يستخدم حق النقـ.ـض (الفيـ.ـتو) في مجلـ.ـس الأمـ.ـن”.