قامت السلطات التركية بتغريم السوري (ن.س) مبلغا قدره 120 ألف ليرة تركية، وهو ما يعادل 14 ألف دولار أمريكي، بسبب عصفور نادر يدعى الحسون الذهبي.
بمصادرة 120 طائراً من نوع الحسون ذهبياً بعد مداهمتها منزل السوري (ن.س) المكون من طابقين في منطقة العثمانية جنوب البلاد.
وذكر موقع “سبوتنيك تركيا” أن السلطات داهمت منزل السوري (ن.س) المكون ما طابقين واتخذت الإجراءات بحقه بعد تلقيها معلومات تفيد ببيع طيور مهددة بالانقراض محتجزة في أقفاص في منطقة توبراكالي في العثمانية.
وفرضت مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية غرامة على اللاجئ السوري المحتجز مبلغ 120 ألف ليرة لأن القوانين التركية تمنع صيد وأكل الطائر الحسون الذهبي كونه نادر.
وقد تم تسليم الطيور المصادرة لمسؤولي مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية ليتم إطلاقها في البرية.
وكانت السلطات التركية في ولاية قيصري قد غرّمت في وقت سابق لاجئين سوريين مبلغ 183 ألف ليرة لمخالفتهما القوانين المتعلقة بصيد الطيور في منطقة “بينار باش”.
وضبطت 15 مصيدة، وخوذتين جلديّتين لتغطية رأس طيور الصقر، و3 أقفاص من القماش، و12 طير حمام حي كانوا بحوزتهما.
وتمنع تركيا صيد الطيور النادرة، كما أنها لا تسمح للسياح والأجانب ممارسة الصيد إلا في مناطق معينة ومحددة، بالإضافة إلى وجوب الحصول على تصريح من قبل السلطات التركية ووزارة الغابات.
وتصدر منظمة البيئة التركية تصاريح صيد سنويا لسائحين من دول أخرى في مناطق محددة وأرقام محددة من خلال فحص عناصر الصيد والعدد المسموح به للصيد.
وتمنح السلطات بعد ذلك بطاقة “صيد لسائح صيد” في تركيا، حيث أنه من الضروري توفير المعلومات الصحيحة من قبل الصياد ليتم تسجيلها بدقة.
يذكر أن “الحسون الذهبي” يعتبر من الطيور الجميلة والنادرة، فهو صغير الحجم ويختلف لونه باختلاف الفصول والمواسم السنوية، وغالباً يكون لونه أصفر ساطع.
ويتصف طائر الحسون الذهبي بأنه نشيط للغاية، حيث إنه يطير باستمرار مع بعض الحركات البهلوانية، كما يتميز بصوته العذب.