الرئيسية » أحدهما بحجم ساعة “بيغ بن”.. كويكبان يطيران تجاه الأرض في وقت واحد

أحدهما بحجم ساعة “بيغ بن”.. كويكبان يطيران تجاه الأرض في وقت واحد

قالت صحيفة The Sun، إن اثنين من النيازك الفضائية يقتربان من كوكب الأرض، وقد يحمل ذلك في طياته المخاطر.

ونقلت الصحيفة، عن معطيات الوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن أحدهما- كويكب 2013 YD48 – بحجم ساعة بيغ بن، والثاني – كويكب 7482 YD48 – ضعف حجم مبنى إمباير ستيت.

وأشارت الصحيفة، في مقالها، إلى أن عرض الكويكب 2013 YD48 يبلغ حوالي 104 أمتار، وسيمر قرب كوكبنا في 11 يناير على مسافة 5.6 مليون كيلومتر.

وأما كويكب 1994 PC1 فسيمر قرب بالأرض في 18 يناير على مسافة 0.013 وحدة فلكية، والذي وفقا لمعطيات مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض التابع للوكالة، يعتبر في “مسلك قريب”.

في وقت سابق، قال نائب رئيس “ناسا” توماس زوربوخين، إن كافة الكويكبات المعروفة للعلماء في الوقت الحالي، لا تهدد بالتصادم مع الأرض في المائة عام القادمة.

ونوه بأن العلماء “يعرفون فقط حوالي 40٪ من الأجسام التي يزيد حجمها على 140 مترا في الحجم”.

المصدر: نوفوستي

 

اقرأ أيضاً: القمر الجديد والأسود وزخات الشهب.. أحداث فلكية مثيرة في انتظارنا هذا العام

ينتظر سكان الأرض سلسلة من الأحداث الفلكية المذهلة بحلول العام 2022، من عروض زخات الشهب الرائعة إلى الخسوف الكلي للقمر.

وتشمل أهم الأحداث الفلكية لعام 2022 أربع فرص لرؤية عطارد وتسع فرص لمشاهدة زخات الشهب، من بين أحداث أخرى.

ويمكن لعشاق الفلك الاستمتاع بهذه الأحداث والظواهر التي ستزين سماء الليل خلال العام المقبل، من خلال تسجيل التواريخ الرئيسية لكل حدث والاستعداد للاستمتاع بمشاهدته في موعده المنتظر.

وفي ما يلي قائمة كاملة بتواريخ الأحداث الرئيسية والممتعة التي ستشهدها سنة 2022.

القمر الجديد

تصف عبارة القمر الجديد المرحلة القمرية التي تكون فيها الشمس والأرض على جانبي القمر.

وفي علم الفلك، يمثل القمر الجديد المرحلة القمرية الأولى، عندما لا يمكن رؤية القمر في السماء.

وبالنسبة لمراقبي النجوم، يمكن أن توفر هذه المرحلة القمرية فرصة واضحة لمراقبة الأجسام الباهتة مثل المجرات والعناقيد النجمية.

ووفقا لتقويم موقع SeaSky الفلكي للأحداث السماوية، فإن التواريخ الرئيسية للبحث عن قمر جديد هي: 2 يناير، و1 فبراير، و2 مارس، و1 أبريل، و30 أبريل، و30 مايو، و29 يونيو، و28 يوليو، و27 أغسطس، و25 سبتمبر، و25 أكتوبر، و23 نوفمبر، و23 ديسمبر.

زخات الشهب

زخات الشهب هو حدث سماوي يُرى فيه عدد من النيازك تنشأ من نقطة واحدة في سماء الليل.

وهذه الشهب ناتجة عن تيارات من الحطام الكوني تسمى النيازك تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية للغاية على مسارات متوازية.

ومن المتوقع حدوث عدد من زخات الشهب في عام 2022، على الرغم من أنه لن تكون جميعها مرئية من الأرض.

والأفضل ملاحظتها في الليل تحت سماء مظلمة، بعيدا عن التلوث الضوئي للمدن.

ومن المعروف أن كوادرانتيدس هي أول حدث انهمار نيزكي سنوي، وسيكون عشاق الفلك على موعد مع هذا الحدث بحلول 3 و4 يناير، ثم تتوالى عروض زحات الشهب في الأشهر الموالية، ليكون ختامها في 21 و22 ديسمبر مع زخات شهب التوأميات.

الخسوف الكلي للقمر

يحدث الخسوف الكلي عندما تأتي الأرض بين الشمس والقمر، ما يمنع أشعة الشمس المباشرة من إضاءة القمر.

وسيشهد سكان الأرض خلال سنة 2022 خسوفان كليان للقمر، أولهما في 16 مايو 2022، والثاني في 8 نوفمبر 2022.

عطارد المرئي

يكون عطارد مرئيا عندما يصبح الكوكب أكثر سطوعا ويسهل رؤيته في سماء الليل نظرا لقربه من الأرض.

وفي كثير من الأحيان، في هذا الوقت، يمكنك رؤيته من دون تلسكوبات، حيث يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية تبلغ 19.2 درجة من الشمس. وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب حيث سيكون في أعلى موقع له فوق الأفق.

ومن الأفضل مراقبة عطارد بعد غروب الشمس مباشرة في السماء الغربية، ويمكن متابعة هذا الحدث في 4 فرص على امتداد العام المقبل، في المواعيد التالية:  7 يناير – 16 فبراير – 6 يونيو – 31 ديسمبر

كسوف جزئي للشمس

أثناء الكسوف يمر القمر بين الأرض والشمس، ما يمنع ضوء الشمس من الوصول إلى كوكبنا، وهذا ما يؤدي إلى ظاهرة الكسوف.

وسيكون كسوف العام الجديد جزئيا، ما يعني أن القمر سيمر أمام جزء من الشمس بدلا من تغطيتها كليا.

وبمعنى أوضح، يحدث الكسوف الجزئي للشمس عند عدم اصطفاف الشمس والقمر والأرض في خط مباشر، فيغطي القمر جزءا من الشمس. ويمكن عادة ملاحظة هذه الظاهرة من الأرض.

وسيشهد العام الجديد حدثي كسوف جزئي، الأول بتاريخ 30 أبريل 2022، والثاني في 25 أكتوبر 2022

تجمع ثلاثة من الكواكب معا

رعم أن بداية العام الجديد ستكون هادئة من حيث الأحداث الفلكية، لكنها ستنطلق بتجمع ثلاثة كواكب في سماء الصباح الباكر في نهاية شهر مارس.

وسيظهر كل من المريخ وزحل والزهرة قريبين للغاية قبل شروق الشمس خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس. وسيكون الثلاثي قريبا جدا لدرجة أنها ستكون في نفس مجال الرؤية لبعض التلسكوبات والمناظير. ولكن لن يكون ممكنا رؤية حلقات زحل من دون تلسكوب.

القمر الأسود

من المنتظر أن تشهد الأرض القمر الأسود الوحيد لعام 2022 في 30 أبريل، والذي لن يكون بالإمكان رؤيته، حتى بمساعدة التلسكوبات.

ويحدث القمر الأسود كل 32 شهرا تقريبا وفي بعض الأحيان يؤثر فقط على مناطق زمنية معينة.

ويشار إلى أن القمر الأسود لشهر أبريل هو نظير القمر الأزرق، ويستخدم لوصف القمر الجديد الثاني في الشهر. ولا يمكن ملاحظة الأقمار الجديدة، حيث إنه الوقت الذي يكون فيه الجانب المضيء من القمر متجها بعيدا عن الأرض.

على الرغم من أنه لا يمكن رصد القمر الأسود في السماء، إلا أن هذا هو الوقت المناسب من الشهر لمشاهدة النجوم حيث لا يوجد تلوث ضوئي طبيعي من القمر، ما يمنح مراقبي السماء مناظر أكثر قتامة للكون.

ظهور أول قمر عملاق في عام 2022

سيبدأ أول عرض من أصل ثلاثة للقمر العملاق في 14 يونيو من العام 2022.

وتحدث الأقمار الفائقة أو العملاقة، عندما يكون هناك قمر مكتمل بالقرب من الحضيض، أو أقرب نقطة في مدار القمر إلى الأرض. والنتيجة هي اكتمال القمر يكون أكبر قليلا وأكثر إشراقا من غيره على مدار العام، على الرغم من صعوبة ملاحظة الفرق.

وسيتبع قمر يونيو العملاق توهج القمر العملاق الثاني في 13 يوليو والثالث يوم 12 أغسطس.

المصدر: إكسبريس + ياهو

 

اقرأ أيضاً: بعد انتشار السياحية فضائية.. علماء يحذرون من الأمراض البيوجية القادمة من الفضاء

سباق عالمي محموم تزايدت وتيرته في الآونة الأخيرة نحو رحلات الفضاء التجارية، إذ تتنافس شركات عالمية لتنظيم رحلات سياحية فضائية، في المقابل يشعر بعض الباحثين بالقلق بسبب هذا التهافت، محذرين من “الأمراض الغريبة” الآتية من الفضاء.

وفي دراسة حديثة نشرت بدورية مجلة “بايو ساينس”، حذر باحثون في من الغزو البيولوجي، إذ يقول العلماء إنه في حالة تمكن كائن غريب من العودة إلى كوكبنا على متن إحدى المركبات الفضائية، فقد يتسبب ذلك في إحداث فوضى في توازن الأرض، لذا يشدد العلماء على تعزيز الأمن البيولوجي.

وتتمثل فوائد الأمن البيولوجي في التمييز المبكر لتهديدات الآفات والأمراض المستجدة، والقدرة على التصدي لهذه التهديدات.

السيناريو الأخطر

ويقول الباحثون إن هناك احتمالية محدودة لحدوث غزو بيولوجي، خاصة وأننا لم نعثر على حياة خارج الأرض بعد، ولكن لا بد من الاستعداد للأمر في كل الحالات.

ويشير العلماء إلى أن السيناريو الأخطر والمرجح حدوثه هو أن يحمل سائح بشري أحد الميكروبات إلى الفضاء، وفي هذه الحالة قد يقع الخطر الأكبر، وهو أن يتطور هذا الميكروب في الفضاء، ويمثل فيما بعد خطورة على البشر.

ولتوضيح هذه الخطورة، يقول العلماء إن بعض الميكروبات يمكن أن تخضع لطفرات جينية سريعة في ظروف شبيهة ببيئة الفضاء، فبعد زراعة آلاف الأجيال من “العصيات القولونية” (جراثيم تعيش في أمعاء الثدييات) في ظروف الجاذبية الدقيقة، وجد الباحثون أن البكتيريا الضارة نمت بشكل أكثر تنافسية، واكتسبت مقاومة للمضادات الحيوية.

وفي حالة إذا تم إعادة هذه السلالة المقاومة للمضادات الحيوية إلى كوكب الأرض، فقد تهدد حياة الإنسان بشكل خطير.

لذا يشدد العلماء على أهمية العمل ببروتوكولات أكثر تعقيدا لمنع التلوث البيولوجي من البيئات خارج كوكب الأرض إلى الأرض، والعكس صحيح.

مؤشرات مقلقة

في السياق، يشير الباحثون في الدراسة إلى أنه عندما حدث اصطدام لمركبة فضائية إسرائيلية بالقمر في عام 2019، ألقت حيوان “بطيئ المشية” على سطح القمر، والتي ربما لا يزال على قيد الحياة، وهو الأمر الذي قد يشير بحدوث تطورات لهذا الحيوان، قد تمثل خطورة على كوكب الأرض في حال عودتها.

والأكثر إثارة للقلق، أنه أيضا يتم عزل السلالات البكتيرية التي تحمل علامات المقاومة الشديدة في “الغرف النظيفة” التابعة لوكالة ناسا، حيث يقوم الموظفون بتجميع المركبات الفضائية، وإذا انتقلت هذه الميكروبات الخطيرة إلى الفضاء، فهناك احتمال أن تصبح أكثر ضراوة في ظروف الجاذبية الضعيفة، وتصبح تهديدا كبيرا للبشر.