شهبا برس – حلب
أعلنت كبرى الفصائل العسكرية في سوريا اندماجها في كيان عسكري سياسي واجتماعي شامل تحت اسم الجبهة الاسلامية , و تضم هذه الجبهة : حركة احرار الشام الاسلامية , لواء التوحيد , جيش الاسلام , ألوية صقور الشام . لواء الحق , كتائب أنصار الشام .
و ذكر بيان الاندماج أن الباب مفتوح أمام كل فصائل سوريا للانضمام لهذا الكيان الواحد الذي يأتي كمقدمة لاندماج كامل بقيادة عسكرية و سياسة واحدة .
و قد تم تعيين كل من ::
– أحمد عيسى الشيخ رئيسا لمجلس الشورى
– أحمد زيدان نائبا للرئيس
– زهران علوش رئيسا للهيئة العسكرية
– حسان عبود رئيسا للهيئة السياسية
– أبو راتب الحمصي أمينا عاما للجبهة
و كان الشهيد القائد عبد القادر الصالح من الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق هذا الاتحاد وقد علمت شهبا برس ان الفصائل المذكورة أعلاه أجلت الاعلان عن الاتحاد لمدة خمسة أيام بعد استشهاد الصالح الذي كان من المقرر ان يشغل منصب رئاسة الهيئة العسكرية وان استشهاد الصالح جعل قادة الفصائل امام ضرورة حتمية بالاسراع بهذا الاعلان نظراً للتطورات العسكرية ليس في حلب فقط بل في كل سوريا.
ومن المقرر ان تتوحد كافة المؤسسات العسكرية والاعلامية والاغاثية والادارية الخاصة بالفصائل المنضوية تحت الكيان الجديد وضمن فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر بدءاً من تاريخ هذا الاعلان ليتم الوصول الى الاندماج الكامل باسم واحد ,
يأتي هذا الاعلان في جمعة اطلق عليها الثوار اسم "دم الشهيد يوحدنا" وذلك وفاءً للشهيد عبد القادر الصـالح "حجي مارع" الذي استشهد قبل ايام اثـر قصف تعرضـت له كلية الشهيد يوسـف الجادر ( المشاة سابقاً ) حيث كان يتابع معارك حلب من هناك مع بعض القادة الميدانيين .
ويعتبر هذا الاعلان خطوة جديدة نحو الاندماج الكامل بين ثوار سوريا لتوحيد صفوفهم وحشد طاقاتهم الثورية والعسكرية ضد نظام الأسد ومن يدعمه من قوى اقليمية وغربية وقطع الطريق امام حركات الانفصال وتقطيع اوصال سوريا
هيئة تحرير شهبا برس
