ناشطون يدعون لتكرار حملة المليون طلقة في كل المناطق السورية كالتي بدأت مؤخراً في منبج

أطلق ناشطون مدنيون وعسكريون في مدينة منبج شرق حلب حملة أسموها (حملة المليون طلقة ) والهدف من الحملة جمع تبرعات مالية لسد النقص الحاد الذي شهدته جبهات القتال في التذخير والمؤن , وأكد ناشطون أن الحملة لاقت قبول واسع بين شرائح المجتمع  وحققت جزء من أهدافها وجاء في البيان الذي نشره القائمون على الحملة  التالي ….
= هذه الحملة لجمع التبرعات المادية والعينية للأخوة المجاهدين على جبهات القتال في الوقت الذي تشهد فيه جبهات القتال في حلب وريفها هجمة شرسة من مليشيات الأسد وإيران الصفوية على مناطقنا المحررة وليس ببعيد أن تصل قواتهم إلى المزيد من المناطق إذا لم يتم تدارك الأمر ….
يذكر أن قوات الأسد باتت تستعين بمقاتلين من جنسيات مختلفة وتجمعهم توجهات واحدة طائفية وعرقية تنوي القتل والتهجير فقط للسكان السوريين في مناطقهم المحررة , وبحسب تقارير إستخباراتية ومن خلال المقاتلين على جبهات القتال ثبت بالدليل القاطع إشتراك ما يقارب 12 فصيلاً أجنبياً يقاتل إلى جانبه في سوريا ( الحرس الثوري الإيراني – حزب الله – حزب التوحيد اللبناني – الحرس القومي العربي المصري – لواء أبو الفضل العباس العراقي – لواء ذو الفقار العراقي – جيش الإمام المهدي العراقي – لواء عمار بن ياسر العراقي – لواء الحمد العراقي – مرتزقة من دول آسيا الوسطى – مرتزقة من روسيا و أوكرانيا )، بالإضافة إلى الشبان الأفغان من أصول شيعية …
هذا وقد دعا الناشطون في مدينة منبج كل الشرفاء من العاملين في الثورة وفي مختلف المجالات العسكرية والمدنية إلى تكرار التجربة في مناطقهم والعمل على إذكاء ثقافة التبرع ومشاركة جميع الناس بهموم الأمة وما تتعرض له من إبادة على أيدي جماعات إيرانية وشيعية متطرفة لا تعرف إلا لغة الإرهاب والقتل ….