صدر قراراً بتحديد موعد مؤتمر جنيف 2 والذي من المفترض أن يجمع أطيافاً من المعارضة السورية مع النظام السوري وحلفائه الإقليميين برعاية دولية حيث شهدت المباحثات شدّ و جذبٍ كبيرين في الفترة الأخيرة في ظل ضغوط دولية على المعارضة العسكري المقاتلة على الأرض لفرض واقع متقدم للنظام
وفرض سياساته الواقعية في المؤتمر المذكور وبرعاية روسية إيرانdm
وبعد مباحثات طويلة أجراها الإبراهيمي توقف العمل فيها قبيل إنعقاد الإتفاق الإيراني الغربي حول النووي
الإيراني جاء التصريح بموعد المؤتمر اليوم
وكأنه بوادر صفقة أُبرمت مع إيران وهذا ما يتخوف منه سياسيون سوريون مع الثورة السورية ويخشون أن تكون الإرادة الدولية فعلاً أمام تسوية تبقي النظام في الحكم لفترة زمنية أخرى .
هذا وقد أكد السيد منذر ماخوس سفير الائتلاف في فرنسا في تصريح له بعد إعلان الموعد أنه لا جدوى من هذا المؤتمر ولا يتوقع أي تقدم في حل سياسي مرتقب
من جنيف 2 وذلك لتعنت النظام وإعتبار إيران جزء من الحل في الوقت الذي تعتبر فيه جزء مهم من المشكلة من خلال دخولها العلني في الحرب ضد الشعب السوري .
يذكر أن النظام السوري الممانع قد صرح أن كل مقررات مؤتمر جنيف2 أياً كان نوعها ستعرض على إستفتاء عام على الشعب وهو الذي يقرر ,
والذي دفع الكثير من السوريين إلى التشكيك بنوايا النظام والتي عرفت عنه المماطلة والمخادعة السياسية لإطالة عمر القتل وإزهاق أرواح السوريين .
و قد أعلن الثوار سابقا في بيان تم نشره ضمن مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم التام لمقررات المؤتمر في حال كانت بنوده لا تنص على تنحي الأسد و تفكيك كافة الأجهزة الأمنية التابعة له .