تحولت ساحة سعد الله الجابري في قلب مدينة حلب من متنفس لأهالي حلب و مكان لاستراحتهم كونها تقع في مكان القلب من مدينة حلب الى جانب الحديقة العامة إلى ثكنة عسكرية , و قد قام النظام بنصب العديد من الحواجز على مداخل الساحة احدها لفرع الامن الجنائي بالقرب من الفندق السياحي , و الثاني لفرع الامن العسكري و الذي يقع على الطريق المؤدي من ساحة سعد الله الى الجميلية و الذي يقوم بتفتيش المارة من رجال ونساء , إضافة إلى حواجز أخرى ثابتة و متنقلة يسميها الحلبيون بلغتهم " بالطيارة " و هي تابعة للحرس الجمهوري .
و يمنع منعاً باتا ًالتوقف في الساحة او الجلوس كما كان سابقاً و قد تمركزت فيها العديد من العربات العسكرية المدرعة التابعة لقوات النظام اضافة إلى انتشار كبير لناصر تابعة لحزب الله في الساحة ومحيطها تخوفاً من أية عمل عسكري يقوم به الثوار هناك .
يذكر أنه ورغم التشديد الأمني استطاع الثوار اختراق هذا الطوق الأمني لأكثر من مرة ونفذو عمليات عسكرية و أمنية و اغتيالات لمسؤولين في صفوف قوات الاسد .
عدسة شهبا برس استطاعت اختراق الطوق الامني و تجولت في الساحة لأول مرة والتقطت بعض الصور المرفقة أدناه .