الرئيسية » شركة تركية تصدّر أنظمة محاكاة القفز بالمظلات لماليزيا لأول مرة

شركة تركية تصدّر أنظمة محاكاة القفز بالمظلات لماليزيا لأول مرة

وقعت شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية مذكرة تعاون مع ماليزيا لتصدير أنظمة محاكاة تدريب القفز بالمظلات التي تستخدم لتدريب قوات المظلات والقوات الخاصة (الكوماندوز).

ووقعت مذكرة التعاون بين “أسيلسان” ومجموعة وداد الماليزية للأعمال (WBG) على هامش معرض ومؤتمر آسيا لخدمات الدفاع والأمن 2022، الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر مارس الماضي.

وفي إطار المذكرة ستشتري المجموعة 6 من أنظمة “هزارفن للمحاكاة” للتدريب على القفز بالمظلات، بهدف تلبية احتياجات قوات الأمن الماليزية من أجهزة المحاكاة المستخدمة في التدريب على القفز بالمظلات.

وتعد الصفقة هي الأولى من نوعها لتصدير هذه الأجهزة التي تستخدم في تركيا منذ فترة من قبل القوات الخاصة والكوماندوز في التدريب على القفز بالمظلات وتقلل بدرجة كبيرة من تكلفة التدريبات وفترة تدريبات القفز الحقيقي.

كما تستخدم الأجهزة في تدريبات الشرطة ورجال الأطفال.

وأعرب تان سري محمد إكمال رئيس مجلس إدارة مجموعة WBG الماليزية عن سعادتهم بالتعاون مع شركة أسيلسان التركية التي تعد من أهم الشركات في العالم في مجال الصناعات العسكرية الإلكترونية.

وأضاف أن استخدام أنظمة هزارفن للمحاكاة سيخفض تكلفة التدريب بدرجة كبيرة، مشيراً إلى أن الاتفاقية الموقعة هي مجرد المرحلة الأولى من التعاون مع شركة أسيلسان وأنهم سيتعاونون معها للحصول على أنظمة تكنولوجية أخرى في المستقبل.

أما محمد عاكف ناجار المدير العام لشركة أسيلسان فقال إن الشركة تهتم كثيراً بماليزيا وبمنطقة جنوب شرق آسيا وتعمل على تطوير علاقاتها بشركائها في تلك المنطقة ولذلك أسست مكتباً إقليمياً لها في كوالالمبور، معرباً عن سعادتهم بالتعاون مع مجموعة WBGالماليزية.

وتوفر أنظمة هزار فن محاكاة كاملة للقفز بالمظلات من ارتفاعات مختلفة وفي مختلف مراحل التدريب منذ القفز وفتح المظلة وحتى الهبوط بالنقطة المستهدفة. كما يوفر تجربة واختبار كل السناريوهات المحتملة والمواقف الطارئة التي قد تحدث أثناء عملية القفز.

ويستخدم المتدرب النظام عبر تقنية الواقع الافتراضي ويعد أول منتج للصناعات الدفاعية التركية تستخدمه قوات الأمن الماليزية.

ويتيح النظام التدريب على القفز في كافة الظروف الجوية بالليل والنهار ويتيح للمتدرب التعرف على الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي يقفز بها. ويساعده ذلك على تحسين أداءه ورفع كفاءته.

ويساعد النظام من خلال المستشعرات اللاسلكية المتدرب على القيام بالمناورات اللازمة من أجل الهبوط بشكل صحيح. مما يوفر في الوقت ويختصر فترة تدريبات القفز الحقيقي كما يخفض تكلفة عملية التدريب.

المصدر: ديلي صباح

 

اقرأ أيضاً: شركة تركية تطوّر أصغر جهاز مضاد للتشويش في العالم

نجحت شركة توالكوم التركية للالكترونيات (TUALCOM)، في تطوير جهاز مضاد للتشويش، يعد الأصغر حجمًا في العالم، ويساهم في توفير التشغيل الآمن لمنتجات الصناعات الدفاعية.

ويعتبر الجهاز الذي طوّره مهندسون أتراك، أحد المنتجات الجديدة والطموحة التي توفر حلولًا مبتكرة لحماية أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية (GNSS) من التشويش وتضمن التشغيل الآمن لمنتجات الصناعات الدفاعية.

شركة توالكوم التركية للإلكترونيات نجحت خلال السنوات الماضية في تطوير أكثر من 10 أجهزة تعمل في مجال حماية الاتصالات من التشويش والاختراق، ويأتي إنتاج الجهاز الجديد تتويجًا لجهود الشركة من أجل إنتاج أصغر جهاز مضاد للتشويش في العالم.

وقال أحمد صالح أردم، نائب المدير العام لـ”شركة توالكوم التركية للإلكترونيات”، إن الأخيرة تعمل في مجال تطوير وإنتاج الأجهزة المضادة للتشويش منذ عام 2013.

وأضاف أردم لمراسل الأناضول، أن شركته طوّرت وأنتجت أجهزة متنوعة تعمل في مجال الحرب الإلكترونية والقياس عن بُعد ومكافحة التشويش وربط البيانات.

وأفاد أن الحرب الإلكترونية تحتم على الصناعات الدفاعية إنتاج أجهزة مضادّة للتشويش والاختراق من أجل توفير التشغيل الآمن، مشيرًا أن شركته بدأت عملها بإنتاج لواقط الإشارات والمستقبلات “الرسيفرات”.

ونوه بأن شركته دخلت مجال إنتاج الأجهزة المضادة للتشويش بسبب وجود حاجة في الأسواق العالمية لمثل هذه الأجهزة، مشددًا أن الأجهزة المضادة للتشويش تعتبر عنصرًا رئيسيا في الحرب الإلكترونية.

وأوضح أنهم أنتجوا أول جهاز مضاد للتشويش قبل نحو عامين ونصف، وبمرور الوقت أصبحت الشركة تضم أكبر عائلة لأجهزة الحماية من التشويش في العالم.

وتابع: “تحتاج منصاتنا إلى مستقبِل نظام التموضع العالمي (GPS) عند التشغيل أو إجراء عملية ما، ونظرًا لأن الإشارات يتم بثها عبر الأقمار الصناعية، تكون عادة منخفضة المستوى وعرضة للتشويش”.

وأردف: “من خلال الحلول التي طورناها، تمكنّا من توفير إشارات لحماية أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية عبر مجموعة من الهوائيات الصغيرة”.

التشغيل والملاحة بأيدٍ أمينة

وأكد أردم أن شركته طورت مؤخّرًا منتجًا جديدًا بهوائيين، وزاد: “يمكن استخدام هذا الجهاز في المجال العسكري على مستوى الأفراد والجماعات والوحدات، وكذلك في المجال المدني”.

وأشار إلى أن شركته ستعمل على ترويج الجهاز الفعال في جميع أنحاء العالم، وأضاف: “الجهاز الجديد يعمل كجهاز استقبال لأنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية، ويمكن استخدامه على نطاق واسع، من الأفراد والوحدات العسكرية والسفن إلى الطائرات، ومن المركبات غير المأهولة إلى الصواريخ”.

ولفت إلى أن الجهاز يوفر خدمات مهمة في المجال المدني، كما أنه بإمكان الطائرات بدون طيار وخوادم الكمبيوتر المستخدمة في رسم الخرائط الاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وذكر أردم أن جميع ترددات أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية تتعرض بشكل مستمر للتشويش في الحياة العملياتية، لذلك قامت شركة توالكوم بتصميم وإنتاج أجهزة متنوعة لمكافحة التشويش.

عاقدون العزم على منافسة الشركات الكبرى

​​​​​​​وأوضح أردم أن الشركة لديها منافسين في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وأنها تعمل من خلال رفع أدائها وتطوير منتجاتها على منافسة كبرى الشركات العاملة في مجال إنتاج أجهزة التشويش.

الأناضول