ضاق الخناق على الأهالي بالريف الشمالي لحلب في ظل الاشتباكات المستمرة ضمن معظم المناطق في الريف , جلّ الأهالي
باتوا يشتكون من غلاء الأسعار الفاحش للمواد الغذائية بشكل عام يضاف عليه غلاء في المشتقات النفطية (كالغاز والمازوت والبنزين )
وشحّ في مادة الطحين و الخبز وغلاء أسعارهما لعدم توافر الطرق لإدخال هذه المواد مما أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار ونقص
في معظم البضائع والسلع والمواد الاغاثية و النفطية.
حيث أدى ذلك إلى وصول الليتر الواحد من المازوت إلى 175 ل.س ,
والبنزين 300 ل.س وإسطوانة الغاز 4000 ل.س وسعر كيلو السكر إلى 150 ل.س وأصبح رغيف الخبز بـ 10 ل.س .
ومما زاد الأمر سوءاًانقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 10 أيام عن معظم مناطق الريف الحلبي والمدينة مما دفع الأهالي إلى توجيه نداءات
استغاثة إلى الجهات المعنية لإيجاد حلول سريعة قبل تفاقم الأزمة وتعقيدها.