صفحة شبها برس الجديدة على فيس بوك
معبر باب السلامة أو معبر الطين كما يحلو لنا الآن تسميته
الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً جعلت حياة الناس الذين يعيشون بالمخيم جحيماً مأساوياً فرضته عليهم ظروف
الحرب , فغالبية قاطني المخيم غادروا بيوتهم نتيجة قصف منازلهم من قبل النظام ومنهم من قرر جعل المخيم
مسكناً له ولعائلته لعدم توافر المال الذي يطعم به عائلته .
برد قارس و وحل يحيط بالخيام وبداخلها ايضاً , وأولاد ونساء وشيوخ يتعثرون أثناء مسيرهم ,
فالوحل يشدهم للأرض وغالبية الخيام أصبحت بالية بحاجة إلى الاستبدال ومما زاد الامر سوءاً
نزوح أناس جدد إلى المخيم بسبب قصف النظام الهمجي على حلب وريفها بالفترة الماضية و
الاشتباكات التي تجري الآن مع تنظيم دولة العراق و الشام …
و السؤال الذي يطرح نفسه : هل سيستفيد النازحون و ساكنوا الخيم من الأموال التي قدمتها بعض الدول (( الكويت و السعودية و قطر و … )) أم إنها ستذهب هباءاً منثوراً و تبقى أموالهم على شيكات بدون تصريف ؟!
