الرئيسية » اشتباكات على عدة محاور ومزيد من الدماء تسيل على ارض محافظة حلب

اشتباكات على عدة محاور ومزيد من الدماء تسيل على ارض محافظة حلب

 

شهدت جبهات القتال في حلب استنفاراً منذ صباح اليوم بعد محاولات النظام التقدم من عدة محاور في الجهة الشرقية و الجنوبية الشرقية اضافة الى الشمالية . 


ففي  مطار حلب الدولة حاولت مجموعات من قوات الأسد التقدم باتجاه الزيوت و المطاحن وصولاً إلى السكن الشبابي إلا أن مقاتلين من الجبهة الاسلامية تمكنوا من صدهم و قتل قرابة 20 عنصر من قوات النظام و ذلك بعد اشتباكات عنيفة خاضوها منذ صباح اليوم ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن مع استخدام النظام للقصف المدفعي و الصاروخي مستهدفاً الأحياء الشرقية من حلب . 


و في بلدة عزيزة  في ريف حلب الجنوبي تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام مكبدينه خسائر مادية و بشرية . 


هذا و تستمر الاشتباكات في تلة الشيخ يوسف و نقيرين التي تعتبر من أشرس الجبهات خصوصاً أن النظام يحاول الوصول إلى قواته المحاصرين في سجن حلب المركزي منذ أشهر  . 


وقد أفادت مصادر عسكرية عن اشتباكات عنيفة جرت في جبل معارة الارتيق في ريف حلب الشمالي بعد قيام قوات النظام بقصف البلدة بالدبابات ما اسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين هناك . 


على الجبهة الاخرى مع دولة العراق و الشام …
 تستمر المعارك في الجهة الجنوبية من مدينة منبج  , حيث تحاول الدولة اقتحام الدينة منذ يومين  وتمكن الجيش الحر  من السيطرة على  المطاحن جنوبي المدينة بعد سيطرة دولة  العراق و الشام عليها في وقت سابق . 


في حين تمكن عناصر من الجبهة الاسلامية على حاجز الكازية الواقع بالقرب من معبر باب السلامة من قتل امراة كانت تحاول الدخول الى معبر السلامة و هي ترتدي حزاماً ناسفا ً , وأفاد مصدر من داخل المعبر لشهبا برس ان عناصر الحاجز لاحظو بأن المرأة ترتدي حزاماً ناسفاً وحاولت تفجير نفسها بعد كشف امرها ال عناصر الحاجز بادروها بثلاث طلقات نارية استقرت في راسها أدت لمقتلها على الفور . 


وبعد تحرير رتيان بالامس تمكنت مجموعات من الجبهة الاسلامية التي تخوض اشتباكات مع دولة العراق و الشام في معظم مناطق الريف الحلبي ,  من دخول بلدة معرستة و تنفيذ عملية نوعية هناك تمثلت في ازالة بعض الحواجز التي نصبتها الدولة على الطرق الرئيسية في داخل البلدة .


وتأتي هذه المعارك بعد ما طرحه وزير خارجية نظام الاسد  عن قبوله وقفاً لاطلاق النار ابتداءً من حلب , في وقت يسعى الغرب فيه الى  شرعنة سقوط النظام عبر  ما سمي بمؤتمر جنيف 2 في ظل مقاطعة  ثوار الداخل لهذا المؤتمر ورفضهم الاعتراف به كونه يعطي شرعية لنظام تلطخت يديه بدمائهم  .