إشتباكات وصفت بالأعنف منذ أشهر شهدتها حلب وريفها خلال الأيام الماضية وكانت اليوم في ذروتها , إستطاعت خلالها قوات الأسد والمليشيات التابعة لها التقدم في عدة مواقع ما إستدعى الثوار لحشد مجاهديهم لصد الهجوم .
وقد تناقلت مواقع وصفحات إخبارية عدة أخبار تلك الجبهات وتحدثت عن تقدم لقوات النظام ودخولها لأكثر من منطقة ذلك ما نفته قبل قليل عدة قيادات من الثوار العاملين على الأرض وأكدوا لنا إستعادة الثوار زمام المبادرة وتكبيد قوات الأسد خسائر فادحة بالعتاد والجنود ومن هذه التصريحات ما أدلى به قيادي في الجبهة الإسلامية يتحدث فيه عن سير المعارك على الجبهة التي يخوض فيها الثوار أعنف المعارك مع قوات الأسد في منطقة مطار النيرب العسكري و ينفي فيه أي تقدم لقوات النظام على تلك الجبهة , ويؤكد خلال حديثه محافظة الثوار على مواقعهم التي كانوا قد سيطروا عليها .
كما أكد الثوار سيطرتهم الكاملة على قرية الشيخ لطفي التي تقدمت نحوها قوات الأسد و المعارك الآن على أشدها في قرية عزيزة الواقعة على طريق إمداد النظام والواصلة بين المطار وأحياء حلب الغربية وصولاً إلى مدرسة المدفعية .
