الأطفال السوريون هم الأكثر تضرراً في الثورة السورية حيث طالتهم ألة الحرب التابعة للأسد ودمرت بيوتهم وحرمتهم من أبسط وسائل العيش والإستمرار بالحياة , ناهيك عن الحاجات التي تعتبر ضرورية اليوم وهي التعليم والأمن وحق الحياة الذي يعتبر من أكثر الحقوق مشروعية في كل أرجاء العالم .
الكثير من الأطفال وبحسب لإحصاءات الدولية التي تتحدث عن الشأن السوري قضوا تحت ركام منازلهم التي قصفت بالهجمات العشوائية بالبراميل النتفجرة , أما من نجا منهم كان ضحية التشرد ونقص الغذاء والدواء , ليتحولوا فيما بعد إما لأيتام تحتضنهم الخيام أو الجمعيات على قلة إمكانياتها أو ضحية تفكك أسري بعد وفاة الأب أو الأم خلال الثورة ولجوء الأب أو الأم الذي لا يزال على قيد الحياة للزواج من جديد وترك أطفاله عرضة لكل المتاعب في ظل ضيق ذات اليد الذي تشهده الغالبية العظمى من المجتمع السوري .
وقد سجلت حالات كثيرة تتحدث عن ترك أحد الوالدين لأطفالهم والزواج من جديد وحرمانهم من المتنفس الأخير بعد كل هذه الويلات التي عاشوها على مدى ثلاثة أعوام من الثورة .