الرئيسية » أهالي حلب الغربية يفرون من سطوة النظام , و 13 ألف مواطن سجلوا على جوازات سفر خلال الاشهر الاخيرة

أهالي حلب الغربية يفرون من سطوة النظام , و 13 ألف مواطن سجلوا على جوازات سفر خلال الاشهر الاخيرة

 
ينتظر 13 الف شخص  في مدينة حلب ضمن الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام و الذين  سجلوا على جوازات سفر في فرع الهجرة و الجوازات الخاضع لسيطرة قوات النظام , ينتظرون الحصول على جوازتهم للهجرة خارج المدينة التي اصبحت مرتعاً لقوات النظام و ميلشياته  العراقية و الايرانية و اللبنانية .

مدينة حلب العريقة تحولت الى مدينة رعب يمتلك فيها الشبيحة الكلمة الاولى في كل حي و شارع و ذلك بحسب ما افاد مدنيون يقيمون في حي حلب الجديدة  الذي تسيطر عليه قوات النظام .

انتشار النظام و شبيحته لم يقتصر على الحواجز التي تقض مضاجع الحلبيين و ليس فقط على الاحياء التي تعتبر خطوط مواجهات مع  الثوار بل اصبح وجودهم في كل حي و شارع ومؤسسة .

ومن أبرز اعمال   من يسمون انفسهم بالشبيحة  و الدفاع الوطني هي عمليات السرقة و النهب المستمرة  لمنازل المدنيين , و التي كان اخرها في حي جمعية الزهراء التي تحولت الى ثكنة عسكرية فُرغت من أهلها و من أثاثها لتتمركز بها قوات النظام لتحمي قلعتها الثانية فرع المخابرات الجوية .

الهجرة من  الاحياء الغربية لحلب تزداد  ومن أبرز اسبابها ::

– اعتقال الشبان صغار السن على الحواجز المنتشرة بكثافة في حلب الغربية , و تجنيدهم اجباريا و الزج بهم  في جبهات القتال و استخدامهم كدروع بشرية .

– المضايقات المستمرة لأهالي حلب من قبل حواجز الشبيحة و تسجيل عدة حالات خطف و  اغتصاب .

هذا و يشهد  فرع الهجرة و الجوازات   ازدحاما ً شديداً للحصول على جوازات السفر في الفترة الاخيرة , الجدير بالذكر ان قوات النظام لا تمنح الجوازات الا بعد اجراءات و دراسات امنية شديدة للتأكد بعدم دعم او مشاركة طالب الجواز للثوار او عدم وجود اي صلة او قريب له يعمل في الثورة  .

و بالتالي فإن هذا العدد الكبير من طالبي الهجرة  هم ممن يعيشو في حضن الوطن كما يحب النظام ان يسميهم وبالتالي فإن هذا يعبر عن انحسار ما يسميه اعلام النظام بـ " اللحمة الوطنية و الشعبية " عن هذا النظام و فقدان ما تبقى من ثقة من قبل الحلبيين بهذا النظام الذي دمر مدينة حلب و اعادها الى القرون الوسطى و ارتكب فيها أبشع مجزرة في  التاريخ وصل عدد شهدائها الى 20 الف شهيد بحسب موقع شهداء حلب .