أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، على لسان قائدها العام وقائد المجلس العسكري "مهند المصري"، الملقب بأبي يحيى، النفيرَ العام في صفوف الحركة من أجل التصدي للحملة العسكري التي يشنها الأسد وحشد الميليشيات الطائفية بقيادة قاسم سليماني جنوب حلب.
وجاء ذلك في تتميم موجه إلى قيادات وعناصر أحرار الشام قال فيه "لقد حشدت لكم إيران مع ذيولها من ميليشيات النظام الأسدي المجرم وحزب الشيطان، تساندهم طائرات العدوان الروسي الغاشم، وقد ألقوا في الميدان آخر ما عندهم بعد أن جمعوا وحشدوا وتآمروا على هذا الشعب العظيم، أتوا جميعًا يريدون احتلال أرضنا، وانتهاك أعراضنا، والنيل من ديننا، اليوم نحن أمام معركة وجود ومعركة تحرير، فإما نكون أو لا نكون، فالله الله يا أسود الشام وأبطالها أن ينالوا مبتغاهم وفينا عرق ينبض.
وعليه فإننا نعلن من هذه الساعة "النفير العام" لكل أبناء الحركة قيادة وأفرادًا، ونحرَّض شعبَنا الثائر، وعمومَ فصائلنا المجاهدة على النفير والقتال وإنقاذ ريف حلب الجنوبي، فعلى كل أخ -من غير المرابطين على الجبهات- التنسيق مع قيادة لوائه، والتوجه الفوري لريف حلب الجنوبي لرد صيال المحتلين، وعلى جميع قادة الألوية التواجد في غرفة العمليات لتنسيق العمل، وإننا والله منصورون، وإلى دمشق سائرون، ولن يكسبوا من جولتهم هذه إلا المزيد من التوابيت والآليات المحترقة، فيا أحفاد خالد وصلاح وابن الجراح، أروا الله منكم اليوم خيرًا".
تجدر الاشارة إلى أن قوات الأسد والميليشيات العراقية واللبنانية والعراقية والإيرانية سيطرت واحتلت عدد من القرى والبلدات بالريف الجنوبي لحلب واقتربت أكثر باتجاه الطريق الدولي حلب دمشق ما يهدد بخطر على المناطق المحررة في ريف حلب الغربي وشمال ادلب.