أدانت فصائل الثوار السوريين العمليات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية مساء أمس وخلفت أكثر من 100 قتيل في عدد من المواقع التي استهدفها إرهابيون بالتزامن مع مباراة كردة قدم كان يحضرها الرئيس الفرنسي.
من ناحيته أدان جيش الإسلام، اليوم السبت، الهجمات التي وقعت في باريس وأودت بحياة عشرات الأشخاص ووصفها بالجريمة النكراء، وأفاد المتحدث باسم جيش الإسلام النقيب، إسلام علوش، في بيان صادر اليوم بأنّ العالم استيقظ اليوم على وقع عمليات إجرامية استهدفت التي تستهدف المدنيين العزل والأبرياء.
وأشار البيان إلى أنّ مواقف فرنسا التضامنية مع الشعب السوري في المحافل الدولية هي ما دفعت أذرعًا مخابراتية إلى تنفيذ هذه الجريمة عبر امتطاء غلاة الإرهابيين في محاولة يائسة لزعزعة الثقة بين الشعبين السوري والفرنسي، وأكد البيان أن العمليات الارهابية تأتي للضغط على فرنسا للتراجع عن موقفها لاسيَّما أنها جاءت بالتزامن مع الاجتماعات الدولية للتباحث حول القضية السورية.
واتهم البيان الأسد بالوقوف وراء هذه الهجمات خاصة بعد التهديدات التي أطلقها مفتي الأسد أحمد حسون بإرسال انتحاريين إلى أوروبا، ودعا جيش الإسلام في ختام بيانه دول العالم إلى إسقاط الأسد للقضاء على الإرهاب لأنه مصدره.