تمكن الثوار أمس الجمعة من أسر عدد من عناصر حزب الله اللبناني خلال المعارك الجارية بريف حلب الجنوبي، وقال الثوار أنهم تمكنوا من ذلك خلال كمين كانوا قد نصبوه لميليشيا حزب الله العاملة الى جانب الاسد في ريف حلب الجنوبي الذي يشهد معارك عنيفة حتى الأن كما أنهم قتلوا عدد آخر خلال الاشتباكات في محيط الحاضر والعيس.
وقال مراسل جبهة النصرة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح أن الثوار تمكنوا من أسر ثلاثة عناصر لبنانيين من حزب الله ومقتل وإصابة آخرين خلال التصدي للهجمة الشرسة على ريف حلب الجنوبي، كما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور للعناصر المأسورين.
وبحسب الجبهة فالأسرى اللبنانيين هم موسى قوراني، وحسن نزيه طه، محمد مهدي شعيب، إضافةً إلى إحدى التمائم التي وجدت معهم، وهي تحمل شعارات طائفية تثبت انتماء أصحابها للجماعات الشيعية الإرهابية الممولة من إيران.
تجدر الإشارة إلى أن جبهة النصرة أعلنت في وقت سابق عن مقتل أكثر من أربعين إيرانيًّا بينهم ثلاثة ضباط خلال المواجهات الدائرة في ريف حلب الجنوبي، ويرجع ارتفاع عدد قتلى الميليشيات الشيعية في جنوب حلب إلى انخراطها بأعداد كبيرة في المعارك الجارية هناك.
يذكر أن قوات الأسد مدعومة بطيران الاحتلال الروسي، والميليشيات الإيرانية تشن حملة عسكرية ضخمة في ريف حلب الجنوبي منذ أكثر من شهر سيطروا خلالها على عدة قرى وبلدات أبرزها الحاضر والعيس.
