ضمن سلسلة الإبادة المنظمة التي إنتهجتها قوات الأسد ولا تزال من خلال قصفها المراكز السكانية الأهلة بالسكان على مدار الأربع والعشرين ساعة كان لقرية " الحصية " في ريف حلب نصيبها اليوم , حيث قصفتها طائرات الأسد بالقنابل العنقودية مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى غالبيتهم أطفال حال بعضهم حرجة .
تضاف القنابل العنقودية لقائمة الأسلحة المحرمة دوليا والتي يستخدمها نظام الأسد أمام أعين المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقضائية ضارباً بكل التشريعات عرض الحائط .
لا تتوقف آلة الأسد العسكرية في الوقت نفسه عن إستهدافها للمراكز والتجمعات الصحية والإغاثية التي تحاول التخفيف عن الناس في المناطق المحررة , حيث تكرر إستهداف المشافي الميدانية بالبراميل المتفجرة وكان أخرها مشفى ميداني في حي الصاخور في مدينة حلب , وبحسب كادر الأطباء أن المشفى قد أصبح خارج نطاق الخدمة بسبب تعرضه لأضرار بليغة .