تستعد “رولز رويس” (Rolls-Royce) لقفزة أعلى بكثير، بعد أن تلقت الشركة البريطانية تمويلا حكوميا لتطوير مفاعل صغير لتشغيل قاعدة على القمر.
ولدى “رولز رويس” شهرة كبيرة في استخدام الطاقة النووية للحفاظ على الغواصات في أعماق المحيط.
ولفتت صحيفة “تايمز” (The Times) إلى أنه على الرغم من أن استخدام قوة الاندماج النووي النظيفة وغير المحدودة تقريبا في الفضاء قد استحوذ منذ فترة طويلة على الخيال في روايات الخيال العلمي والبرامج التلفزيونية فإن المفاعل النووي القمري سيستخدم قوة الانشطار الحالية.
والمرجو هو أن الطاقة النووية قد تزيد بشكل كبير الوقت الذي يمكن أن يقضيه الإنسان على القمر، وسيكون المفاعل أيضا أخف وزنا وأصغر من مصادر الطاقة البديلة.
وقالت شركة “رولز رويس” إنها تريد تجهيز أول مفاعل بحلول عام 2028 في الوقت المناسب لإطلاقه بحلول عام 2030.
وكانت الشركة قد وضعت على تويتر صورا لتصميم مفاعلها الدقيق الذي وصفته بأنه “شكل من الوقود الآمن والمعزز بدرجة كبيرة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التقنية منفصلة عن خطط الشركة لأسطول أرضي من “محطات الطاقة النووية الصغيرة” والمعروفة باسم المفاعلات المعيارية الصغيرة.
وقد اختارت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” (NASA) -التي تخطط لإنزال رواد فضاء على سطح القمر في عام 2025 كجزء من برنامج أرتميس- 3 تصاميم لنظام طاقة نووية قمري، وقالت الصين إنها تأمل أن تكون لديها قاعدة قمرية تعمل بالطاقة النووية جاهزة بحلول عام 2028.
المصدر: تايمز