تمت السيطرة بالكامل على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب وإنسحب ما تبقى من قوات الأسد في تلك المنطقة بإتجاه ريف اللاذقية، بعد السيطرة على الموقعين والحواجز المحيطة بهما إكتشف الثوار أنها مليئة بالألغام الأرضية التي زرعتها قوات الأسد لتوقع أكبر عدد من القتلى في صفوف الثوار وكل من يفكر بالدخول إلى المعسكرين وبحسب ناشطين إن عدد ما زرعته قوات الأسد من الألغام يتجاوز 2500 لغم.
يحاول الثوار تفكيكها ومنع المدنيين من التجوال في كلا المنطقتين الى أن تنتهي اعمال التفكيك حفاظاً على سلامتهم.
أما في معرة النعمان القريبة من المعسكرين المحررين تم العثور على مقبرة جماعية في حاجز الزعلانة المحرر شمال وادي الضيف بريف إدلب، كانت قوات الأسد قد ألقت بهم في بئر مياه داخل الحاجز وعليهما آثار إطلاق نار، وتم العثور على الجثث بعد أن قام الثوار بتحرير الحاجز وتمشيطه، وبمساعدة فريق الدفاع المدني في معرة النعمان وجبل الزاوية تم إستخراج الجثث من مكانها حيث تم التعرف على بعضها والبعض الآخر لم يتم التعرف عليها بسبب التشويه الذي لحق بها.
