الجبهة الإسلامية أعلنت اليوم عن نسفها مبنى القيادة في "خان طومان" بحلب، أسفر عنه تدمير مدفع من عيار 23 ملم م.ط، بعد استهدافه بعدة قذائف جهنم محلية الصنع، إضاقةً إلى قتل خمسة عناصر.
كما بثت جبهة النصرة فيديو يظهر عناصرها وهم يضبطون (25 شاحنة) كانت متوجهة من عفرين إلى بلدتي "نبل والزهراء" معقلي قوات الأسد حيث تتجمع فيه ألاف من المرتزقة.
كما استهدف الثوار مساء الأمس مقرات قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، مما أسفر عن سقوط بعض القتلى في صفوف قواتهم وأضرارا كبيرا في المباني داخل المطار.
كذلك الاشتباكات على جبهة الملاح مستمرة بين الثوار وقوات الأسد، كثف الثوار خلال المعارك قصفهم بالهاون والرشاشات الثقيلة على تحصينات ومواقع المليشيات الأسدية، التي ردت بإطلاق نحو عشرة صواريخ من طراز "فيل".
من جانب آخر قصفت قوات الأسد المتمركزة في مطار أبو ضهور العسكري بقذائف المدفعية قرية أبو ضهور بريف إدلب. كما قصف الطيران الحربي والمروحي اليوم الجمعة قرى وبلدات ريف ادلب، حيث استهدف خلال غاراته أيضاً محيط مطار أبو الضهور بخمس غارات جوية متتالية.
كذلك استهدف طيران الأسد بلدة أبو ضهور وقرية الدبشية وقرية الراعفية والمجرزة أدى القصف لهلاك أكثر من 10 رؤوس من الأغنام وتهدم بالبناء مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف المدنيين وإقتصرت الخسائر على الماديات.
كما تعرضت قرية سرجة في جبل الزاوية لغارتين جويتين، واقتصرت الأضرار على المادية. وبعد الظهر نفذ طيران الأسد ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية جنوب مدينة خان شيخون في محاولاته للضغط على كتائب الثوار التي تقدمت في المنطقة بعد السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف ادلب.
يأتي هذا الضغط المكثف من قبل طائرات الأسد على ريف إدلب في إطار منع كتائب الثوار من تطويق مطار أبو ضهور العسكري الذي دار الحديث مؤخراً عن نية الثوار البدء بعملية عسكرية تهدف إلى تحريره وهو يعتبر قاعدة عسكرية مهمة ومهبط لطائرات الأسد بنوعيها المروحي والحربي.