أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح بإدلب عن سيطرتها على حاجز المنشرة القريب من بلدة مصيبين التي حررها الثوار مؤخراً، ويقع الحاجز إلى الشرق من مدينة أريحا التي تعتبر المعقل الأبرز لقوات الأسد في ريف إدلب.
تزامن تقدم الثوار على محاور مصيبين أريحا مع عمليات عسكرية ضخمة في جبل الأربعين والتي كللها الثوار بنسف حاجز الفنار في جبل الأربعين، حيث قام الثوار بتفجير نفق ملغم أدى لمقتل عدد كبير من قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني.
في سياق متصل، تمكنت ثوار الفتح أمس الأربعاء من تفجير آليات ثقيلة تابعة لقوات الأسد على أحد طرق إمدادهم قرب مدينة أريحا. وبحسب المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية فأن أليتين تم تدميرهما على طريق كفر نجد نحليا.
من جانب آخر تابع طيران الأسد شن غاراته الجوية على قرى وبلدات إدلب المحررة بالإضافة لاستهداف جسر الشغور وريفها، في إطار الحملة التي يشنها طيران الأسد على حواضن الثوار الشعبية للضغط عليها ومنع تقدمها المستمر.