ارتقى في حلب وريفها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من خمسين شهيدا، جاء ذلك بعد أن استهدف الطيران الحربي والمروحي على مدار الساعات الماضية أكثر من موقع حيوي في المدينة والريف المحررين.
المجزرة الأولى وقعت عند كراجات جسر الحج وسط الأحياء المحررة بحلب، حيث ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على تجمع للمسافرين وسيارات النقل التي تقل الركاب من وإلى الريفين الإدلبي والحلبي.
الحصيلة النهائية لمجزرة جسر الحج بحلب 33 شهيداً، 23 منهم موثقين بالاسم وعشرة آخرين لم يستطع أحد التعرف عليهم بسبب تفحهم أجسادهم، بسبب النيران التي اشتعلت جراء انفجار البرميل وصهريج لنقل المحروقات كان في المكان المستهدف، كما دمر القصف عشرات السيارات العامة.
صباح اليوم الأربعاء كثف طيران الأسد الحربي والمروحي من طلعاته الجوية بريف حلب الجنوبي، حيث قصف كلاً من الحاضر والخلصة والعيس، بأكثر من عشرة قنابل صاروخية وبرميلية، أودت بحياة 30 شهيداً على الأقل بينهم تلاميذ مدرسة ابتدائية كانوا أثناء الدوام الرسمي.