نشر الاتحاد الرياضي العام، صوراً لمنال جدعان الأسد، زوجة ماهر الأسد، وهي تحتفل بعيد الجيش مع الخيول، وتمتطي حصاناً وسط جمهور معد مسبقاً من المصفقين وبألوان متناسقة.
وقال الاتحاد أنها السيدة الفارسة منال الأسد الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية في افتتاح البطولة الوطنية بقفز الحواجز التي ينظمها اتحاد الفروسية بمناسبة عيد الجيش.
ويعد الاتحاد الرياضي العام هو أعلى سلطة رياضية لدى نظام الأسد، ويرأسها لواء في الجيش إلى جانب عدد كبير من الفاسدين واللصوص الحاصلين على مباركة رأس النظام.
ويسيطر آل الأسد على رياضة الفروسية، منذ استيلائهم على السلطة، حيث سبق لباسل الأسد، الذي قتل في ظروف غامضة أن قام بسجن البطل السوري عدنان قصار عام 1993 لأنه تفوق عليه، ولم ينل القصار حريته إلا بعد 21 عاماً. وبعد باسل، بدأت بنات ماهر الأسد (شام وبشرى) بسرقة المراكز الأولى في بطولات الفروسية، وكان آخرها في دورة الوفاء للباسل 2015.
لا يكف نظام الأسد عن تكرار الديباجة التي ظلت مرافقة لذاكرة السوريين عبر خمسين عاماً من التفرد والاستئثار بالسلطة، فهم ومن لف لفهم، الفرسان الأوائل والمعلمين الأوائل والسياسيين والعسكريين والاقتصاديين الأوائل، هم الدولة والقانون والتشريع وعلى الــ25 مليون سوري أن يكتفوا بالتصفيق والهتاف.