شهدت جبهات ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الأجنبية، استخدم الثوار خلال المعارك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وهاجموا مليشيا الأسد من أكثر من محور بالقرب من خط الإمداد القادم عبر بادية حلب مروراً بخناصر والذي يصل معامل الدفاع والسفيرة.
صباح اليوم أعلن الثوار تحرير قرى الشيخ محمد والرشادية كمرحلة أولى من معركتهم التي ينوون من خلالها إعاقة أو قطع خطوط الإمداد التي يستمد من نظام الأسد قوته في معظم جبهات حلب وريفها بالتذخير والعتاد.
وبحسب مصادر عسكرية فإن أحرار الشام، ثوار الشام، الجبهة الشامية وفصائل أخرى هم من شاركوا بالعمل جنوب حلب، حيث تمكنوا من تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد واغتنموا عدد من الأسلحة والذخائر.
في وقت سابق، أعلن الثوار عن سيطرتهم على تقاطع الشيخ سعيد الراموسة الذي يعتبر نقطة وصل بين معاقل الأسد شرق حلب ومنطقة الراموسة التي تضم كبرى المعاقل العسكرية بحلب وهي، كلية المدفعية وكلية التسليح الكلية الفنية الجوية.