إنتصارات متتالية يحققها ثوار درعا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تظهر خارطة توزع كلاَ من كتائب الثوار وقوات الأسد في ريف درعا إنحسار كبير لقوات الأسد في شريط ممتد من دمشق إلى درعا " الطريق الدولي " فحسب، وباقي المناطق أصبحت بيد الثوار بالكامل.
حيث تمكنت كتائب الثوار في ريف درعا يوم أمس من السيطرة على مستودعات فرعون ومعمل الأوكسجين التي كانت تتحصن فيها قوات الأسد، بعد إشتباكات عنيفة بين الطرفين، ضمن معركة وما النصر إلا من عند الله.
يذكر أن ثوار درعا سبق لهم أن سيطروا على الكتيبة 60 هندسة، بالإضافةً إلى بلدات الفقيع والسحيلية والدلي وتل الدلي في ريف درعا، على خلفية الإشتباكات العنيفة التي سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد.
في سياق آخر إنفجرت سيارة مفخخة في بلدة مزيريب بريف درعا، مما أسفر عن سقوط عشرة شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ويرجح نشطاء أن يكون نظام الأسد وراء العملية هذه حيث في كل مرة تفقد فيه قوات السيطرة على مواقع جديد يحاول وبشتى السبل لخلق حالة من الذعر بين السكان من خلال القصف المكثف بالطائرات والعمليات الإنتحارية التي يقوم بها أشخاص مأجورين تابعين لقوات الأسد.
