شهد حي الراشدين بحلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، استطاع الثوار خلالها قتل عدة عناصر من قوات الأسد، وتدمير مدفع رشاش، فيما دارت اشتباكات في حي جمعية الزهراء غربي حلب، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة داخل مدفعية جمعية الزهراء، رد الثوار عليه بقذائف مدفع جهنم وقذائف الهاون.
قرية باشكوي بريف حلب الشمالي كذلك شهدت اشتباكات متقطعة في محاولة من الثوار لاقتحام القرية واستعادة السيطرة عليها، تزامنت المعارك هناك مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد الموجودة في (مدفعية جمعية الزهراء، وداخل قرية سيفات، وكتيبة حندرات).
من جانب آخر استهدف الطيران الحربي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بخمس غارة جوية، لم ترد أنباء عن خسائر في الارواح والممتلكات، الطيران المروحي كثف قصفه بالبراميل المتفجرة على منطقتي البريج والشيخ نجار بريف حلب الشمالي الشرقي، ومحيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم الدولة بريفها الشرقي.
من ناحيته وثق المعهد السوري للعدالة ومع نهاية شهر شباط / فبراير 2015 ،116 برميلا متفجرا ألقاها النظام على حلب وريفها، 242 صاروخا فراغيا وموجها من الطيران الحربي، كما تمكن المعهد من إحصاء 99 شهيداً قضوا في حلب وريفها نتيجة الغارات الجوية المتكررة والمستمرة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الثوار وريفها المحرر، بينهم 19 امرأة و23 طفلا.
