بعد أن أتمت قوات الأسد تعزيزاتها التي بدأت منذ أيام في جبهاتها على محاور كتيبة الدفاع الجوي في حندرات وباشكوي, شنت صباح اليوم هجوماً عنيفاً على قرية حندرات, تولت طائرات الأسد الحربية والمروحية التغطية النيرانية لاقتحامها والتمهيد من خلال عشرات الغارات الجوية على القرية التي يسيطر عليها الثوار والمواقع والبلدات القريبة شمال حلب.
بحسب مصادر لشهبا برس, تجاوزت الغارات الجوية التي ألقي خلالها براميل متفجرة وصواريخ موجهة الثلاثين غارة جوية , توزعت بالقرب من مناطق الإشتباك حيث سيطرة الثوار لإشغالهم عن تقدم المليشيات إلى مواقع متقدمة في حندرات المحررة.
تقدمت المليشيات الغازية برفقة قوات االأسد في عدة مبان من بلدة حندرات, وذلك حسب مصادر عسكرية, حصل ذلك بسبب الكثافة النيرانية التي تنوعت بين القصف الجوي والأرضي الذي تجلى بعشرات قذائف المدفعية وصواريخ الفيل.
فيما لا تزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بالمليشيات الأجنبية الشيعية حتى الآن على محاور عدة في بلدة حندرات, ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات الأسد على القرية , والتي بدأت بترويجها مواقع موالية للأسد وأخرى محسوبة على الثورة كمرصد المدعو "رامي عبدالرحمن" , الذي يستقي أخباره سرقة من مجموعات الناشطين السوريين وينشرها دونما أي رادع أخلاقي يدفعه حتى للتأكد من حقيقة الأخبار الواردة من الداخل السوري.
الصورة : أرشيف