شهدت بلدتي سرمين وقميناس بريف إدلب قصفاً بالبراميل المتفجرة مساء أمس, براميل تحتوي على غازات سامة بحسب ناشطين, وأكد ذلك المشفى الميداني في سرمين الذي إستقبل أمس أكثر من مئة حالة اختناق لأشخاص مدنيين من كلا البلدتين, بينهم أطفال وكبار في السن, وأفادت بعض المصادر محلية أن القصف تم بالغازات الكيماوية السامة الذي يعتقد أنه غاز الكلور السام ما أدى إلى استشهاد عائلة كاملة اختناقا في سرمين.
العائلة التي كانت الضحية بكاملها هي عائلة "وارف طالب" الذي استشهد مع زوجته وأطفاله الثلاثة، أكبرهم لا يبلغ العاشرة من عمره, وبحسب الأطباء هناك لاتزال حالات بعض المصابين حرجة حيث نقل بعضهم إلى المشافي التركية وبعضهم لا يزال في مشفى سرمين بريف إدلب.
يذكر أن قرارا صدر مؤخراً عن مجلس الأمن يجرم من خلاله كل من يستخدم غاز الكلور أو الغازات السامة في سورية , وتأتي هذه المجزرة كتحد واضح من قبل نظام الأسد الذي لا يأبه بقرارت المجتمع الدولي المائعة والتي لا ترقى لأن تكون مجرد ثرثرة على هامش مأساة سوريا . كما استنكر الناشطون هذه الصمت الدولي وهذا التعامي عن جرائم الأسد و اتفقوا على وسم جديد كوسيلة ضغط منهم على المجتمع الدولي وأطلقوا عليه "سرمين تختنق ".
من جانب آخر قصف طيران الأسد كفرتخاريم بالصواريخ الفراغية أدت إلى ارتقاء أكثر من 10 شهداءوعدد كبير من الجرحى, حيث خلف القصف دمارا هائلا في المواقع التي إستهدفها ضمن أحياء المدينة.