الرئيسية » حصيلة قتلى حزب الله هي الأعلى خلال الشهر الحالي

حصيلة قتلى حزب الله هي الأعلى خلال الشهر الحالي


منذ إنخراط مقاتلي حزب الله اللبناني في القتال إلى جانب الأسد، كانت أعداد قتلى الحزب قليلة مقارنة بالتوزع والانتشار الكبيرين لعناصر الحزب في مختلف جبهات سوريا، ولعل ذلك يعود إلى الخبرة القتالية الغالية للمرتزقة التابعين لنصر الله.


خلال الشهر الحالي تحدثت مصادر إعلامية عن أن أعداد قتلى الحزب هي الأعلى على الإطلاق فقد تجاوزت الـ 250 قتيل تم نقلهم إلى الجنوب اللبناني وضاحية بيروت الجنوبية تباعاً، على خلفية المعارك العنيفة التي جرت بين المليشيات هذه وكتائب الثوار في محيط دمشق ومواقع أخرى.


معظم قتلى حزب الله سقطوا في محيط مدينة الزبداني التي أبدى مقاتلوها الثوار بسالة منقطعة النظير في الدفاع عنها أمام أعنف الهجمات الشرسة باشتراك كل المليشيات بالإضافة لقوات الأسد الخاصة والحرس الجمهوري، وبمساندة جوية وأرضية بالصواريخ غير متوقعة.


نصر الله يقود مرتزقة حزبه إلى الهاوية، ولن يرجع مقاتلوه إلى معاقلهم إلا بصناديق صفراء، هكذا وعدهم الثوار في محيط دمشق وجنوب سورية وفي حلب وإدلب التي شهدت مؤخراً نصراً مؤزراً على يد جيش الفتح.


ويعود العدد الكبير لقتلى حزب الله في سورية وتصاعد أعداده بسبب إنخراط أعداد كبيرة من الشبان اللبناني من أصول شيعية إلى صفوف الحزب والقتال في سورية وهم حديثي العهد بالقتال وليسوا مدربين بشكل كافي، كما أن الحزب يعتبر العمود الفقري للعمليات القتالية التي تستهدف مدينة الزبداني وأهلها المدنيين.

 


وما جاء على لسان الأسد في خطابه الأخير من شكر واعتراف صريح بفضل مليشيات نصر الله التي ساعدت قواته، يعتبر إشارة إلى الحزب بأن يأخذ دوره بشكل فعال أكثر ويتسلم جبهات قتال لوحده في ظل النقص الكبير بالعدد الذي تعانيه قواته.