مجازر متتالية يرتكبها طيران الأسد الحربي والمروحي في قرى ومدن ريف إدلب المحررة، وتتنوع بين قتل المدنيين اختناقا بالغازات السامة أو بتقطيع أجسادهم تحت أسقف بيوتهم التي تنهال عليها براميل طائراه وصواريخها المتفجرة، التي لا تفرق بين شجر ولا حجرصغير أو كبير.
بعد مجزرتي كفرتخاريم وسرمين ها هو نسر الأسد القاتل كما يحب شبيحته مناداته يحلق في أجواء إدلب الخضراء، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية مستهدفاً قرى وبلدات (سرمين، وبنش، وسراقب، ومعرة مصرين، وطعومـ وحفسرجة) ارتقى خلالها شهيدين ووقوع عدة جرحى في بنش إثر استهدافها بأكثر من غارة خلال فترة زمنية قصيرة.
محيط مطار أبو الظهور العسكري الذي يحاصره الثوار طاله القصف الجوي أيضاَ بأكثر من غارة، كما ألقت طائرة مروحية برميلين متفجرين على طريق خان شيخون كفرسجنة دون وقوع إصابات، وبحسب مصادر دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار ومليشيات الأسد في قريتي الفوعة وكفريا، حيث استهدفتها مدفعية الثوار ومنصات صواريخهم بعشرات القذائف في حين ردت بالمثل قوات الأسد، حيث قصفت البلدات القريبة وخطوط الاشتباك من مدفعيتها الرابضة في معقليها الفوعة وكفريا.
