نفذ الطيران بنوعيه المروحي والحربي أكثر من عشرة غارات على بلدات ومدن إدلب المحررة التي استهدفها بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية , ولم ترد أنباء عن حجم الخسائر البشرية أو المادية التي خلفها القصف الإنتقامي لقوات الأسد هناك.
جاء التصعيد بعد سقوط مروحية تابعة لقوات الأسد أمس بريف إدلب المحرر , وأسر طاقمها , من ضباط وجنود مساعدين , كانوا في مهمة قتالية بحسب التصريح الذي لديهم , والمهمة تعني قصف المدنيين ببراميل متفجرة وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
من جانب آخر تستمر معركة تحرير إدلب التي أعلنها الثوار مؤخراً , والتي إستهدفوا معاقل لقوات الأسد فيها نهار اليوم بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية.
في السياق يرجح ناشطون أن يعود النشاط القتالي لجبهات إدلب بشكل عام من قبل الثوار , تحديداً بعد أن شهدنا أمس إتحاد بين مكونين عسكريين من فصائل الثورة , يتواجد أغلب عناصرهما في ريف إدلب المحرر , وهما صقور الشام وأحرار الشام الإسلامية.