وكالة شهبا برس:
أعادت تونس أخيراً علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد بعد انقطاعها على خلفية انتصار الثورة هناك وتولي الأحرار من النهضة وأحزاب أخرى الحكم، لكن تغيرات جوهرية شهدها البلد العربي مفجر الانتفاضة بعد فوز العلمانيين المعروفين بقربهم من الأحزاب القومية كحزب البعث القوة المسيطرة لدى عصابة دمشق.
استنكر السوريين قرار تونس الأخير على المستويين الشعبي والسياسي، حيث اعتبر الائتلاف الوطني قرار تونس بعودة تمثيلها الدبلوماسي مع نظام الأسد بالقرار الخاطئ، وضد الثورة التونسية مطالبا إياها بالتراجع عنه.
وقال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية للائتلاف:
أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد القاتل شيء خطير موجه ضد الثورتين التونسية والسورية، وأضاف: أن القرار التونسي الأخير له علاقة بحجب الحكومة المصرية مقعد الجامعية العربية عن السوريين ممثلي الثورة.
يذكر أن منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق، اتصف بوقوفه المشرف مع الثورة السورية وكان مناصراً لقضاياها، وهو الذي قطع علاقات بلده بحكومة نظام الأسد في العام 2012.