الرئيسية » أنباء عن انسحاب تكتيكي لقوات الأسد من حلب خلال الأيام القادمة

أنباء عن انسحاب تكتيكي لقوات الأسد من حلب خلال الأيام القادمة

جيش كامل يوازي أعداد الثوار المقاتلين على الأرض جبهاته صفحات التواصل الاجتماعي، جنوده يراقبون لحظة بلحظة مجريات الأحداث في حلب، تكهنات وتخمينات ومواقع محررة وأخرى تعلن العصيان على الأسد تجدونها في الحملة الافتراضية المرافقة لحملة الثوار العسكرية على الأرض.

لا يستطيع أحد أن ينكر أن قرار ما قد اتخذه الثوار لتحرير حلب قد تسربت أنبائه للأسد وعصابته التي جن جنونها وبدأت بالانتقام من المدنيين قتلاً وتنكيلاً، في سابقة تعد الأخطر بعد أن ركب الأسد فتوى حسون التي أتت في إطار شرعنة التدمير وتبرير ردة الفعل الكارثية.

أنا أو لا أحد هكذا أرادها الأسد في رسالة للحلبيين في القسم المحتل، حيث تحدثت أنباء عن أن حملات تجنيد إجبارية تشهدها الأحياء هناك لكل الرجال رغماً عنهم مهدداً إياهم بالثوار وتصويرهم على أنهم وحوش مدمرة تأكل الأخضر واليابس.

وأضافت مصادر لشهبا برس من مناطق حلب المحتلة "أن حالة من الارتباك والهلع والفوضى تسود صفوف قوات الأسد ومليشيات الدفاع الوطني، والكثير من عائلات كبار الضباط غادرت المدينة متوجهة إلى اللاذقية خوفاً من تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة لصالح الثوار في حلب".

 

لكن يبقى الحذر ضرورياً ويجب أن يتوقع الثوار أسوء ردات الفعل من قبل الأسد الذي قرر أن يدمر المدينة قبل أن يخرج منها صاغراً، وتقهقره منها ليس بالأمر السهل إذا ما أخذنا بالحسبان الأعداد الكبيرة من الشبان الحلبيين الذين جندهم من مناطق سيطرته للقتال في مختلف جبهات المدنية وريفها.