الرئيسية » هل اكتمل التحضير لمحور عربي تركي لإجتثاث الأسد وداعش ؟

هل اكتمل التحضير لمحور عربي تركي لإجتثاث الأسد وداعش ؟

مؤشرات مهمة وتطورات في المواقف الإقليمية للدول الفاعلة في أكثر القضايا سخونة في الشرق الأوسط , الشأن السوري ومعضلتيه الرئيسيتان " الأسد وبغدادي داعش " , بالتوازي مع فاعلية تحالف عربي سرعان ما تشكل لمواجهة المليشيات التابعة لإيران في اليمن, فعلى الرغم من تعقيد المشهد السوري إلا أن هذه التعقيدات لن تمنع تشكل تحالف عربي جديد لإجتثاث ما تبقى من مجرمي إيران في المنطقة.


لكن يبقى السوأل متى ؟ وكيف ؟ وهل سيبقى السوريون في الداخل والشتات على انتظار حتى إشعار آخر ؟  فيما يبقى المجرمون طلقاء يقتلون ويروعون براً وجواً دونما اكتراث بالمتغيرات المحيطة والتحالفات المستجدة !.


الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قال في كلمة له ضمن احتفاليات المولد النبوي الشريف لعام 2015 أن التخريب الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي من الصعب جدا أن يقوم به أعداء الإسلام, وأضاف أيضا أنه ليس هناك دين اسمه السنة ولا دين اسمه الشيعة وإنما هناك دين واحد هو الإسلام.


وأضاف أن ما قامت به داعش تخطى كل الحدود، بما فيها محاولات الأعداء، ولا تصبُّ أعمال داعش في مصلحة الإسلام، بل على العكس تماماً، تضر كثيراً بالإسلام وتؤثّر سلباً عليه.


 وبخصوص نظام الأسد والخطة القادمة للإطاحة به أشار أردوغان أن صبر تركيا بدأ ينفد دون تفاصيل عن خطة بالشأن السوري.


إذاً يبقى المشهد السوري يراوح في مكانه, تتجاذبه التصريحات ليس إلا بين أعداء الأمس وحلفاء اليوم, السعوديون ومن لف لفهم بالإضافة لتركيا, بعد أن أدركوا جميعاً تخلي الحليف الأمريكي عنهم عندما اتفق مع الإيرانيين في صفقة أشبه ما تكون تسليم المنطقة بالكامل لحلم فارس الهيمنة والتوسع.