وكالة شهبا برس
بدأ اجتماع أستانا 3 حول الشأن السوري في العاصمة الكازاخية، اليوم الثلاثاء، وسط مقاطعة المعارضة الثورية له، واتهام نظام الأسد لتركيا بأنها تقف وراء غياب المعارضة عن المفاوضات الممتدة ليومي 14 و15 آذار الجاري وكان من المفترض أن تبحث آليات تثبيت وقف إطلاق النار في سورية وقضايا متصلة أخرى.
وقالت مصادر مطلعة إن المعارضة اتخذت قرارًا نهائيًّا بعدم الذهاب إلى أستانا، وذلك بسبب تقاعس روسيا عن إنهاء انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي اتُفق عليه بدعم تركي روسي نهاية العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن قرار عدم الذهاب جاء نتيجة استمرار جرائم روسيا في سورية في حق المدنيين ودعمها لجرائم نظام الأسد، من جهته، كتب عضو الهيئة العليا السورية للمفاوضات، محمد علوش، على صفحته في تويتر أن المعارضة قررت مقاطعة محادثات أستانا، وقال لقد أردنا من خلال البيان وعدم الحضور أن نبين للعالم أن الروس يريدون حلًّا سياسيًّا بالإعلام فقط، وأن عليهم أن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عن الحل.
وأكد علوش أن سياسة الروس المزدوجة في التعامل بتقديم الوعود الكبيرة على طاولة المفاوضات، وعلى الأرض يرسلون ضباطهم يهددون الأهالي بإطلاق يد النظام بالقتل.