الرئيسية » حركة أحرار الشام الإسلامية قوية لم تمت بإستشهاد قادتها

حركة أحرار الشام الإسلامية قوية لم تمت بإستشهاد قادتها

تعرضت حركة أحرار الشام الإسلامية لضربة موجعة تمثلت بإستشهاد معظم قياداتها البارزين , تبع ذلك توقعات بإنهيار الحركة التي ينشط مقاتليها في مناطق واسعة من سورية , لكنها فاجئت الجميع وعادت أقوى مما كان متوقع لها, حيث ترأسها هاشم الشيخ ابن مسكنة التابعة لحلب بعد أن عقدت اجتماعاً طارئا على خلفية الإغتيال الذي تعرض له قادتها.


هاشم الشيخ , يعتبر من مقاتلي الصف الثالث أو الرابع في الحركة ولم يسبق له أن ظهر عبر وسائل الإعلام أو سلط عليه الضوء, اتسم بكثير من المميزات التي أهلته لقيادة الحركة المتعبة بعد فقدانها العصب الحيوي فيها من خيرة قادتها وأعلامها.


إلتقت الجزيرة مؤخراً أمير حركة أحرار الشام الإسلامية هاشم الشيخ أبو جابر الذي صرح بتعاون الحركة مع معظم فصائل الثورة السورية بما فيها جبهة النصرة التي انتقد فيها ارتباطها بتنظيم القاعدة , كما أكد الشيخ أن الحركة مرت بولادة جديدة بعد استشهاد القادة أعطتها الفرصة لإعادة الهيكلة على مستوى الكوادر والقيادات، وكانت هناك بعض التغييرات الطفيفة.


وبالنسبة للكيانات السياسية التي تدعي تمثيلها للثورة كالحكومة المؤقتة والإئتلاف الوطني قال الشيخ: "أن هذه الكيانات لا تمثل الثورة السورية ولا الشعب السوري الذي طالب بحريته منذ أربع سنوات". , في سياق متصل أكد الشيخ أن الحركة لا تعارض تقديم هذه الجهات المساعدة للناس أي الحكومة المؤقتة والإئتلاف لكن بالوقت نفسه لا يمكن تسليمها زمام السلطة في ادلب التي حررها مقاتلو جيش الفتح ، غرفة العمليات التي كانت من ضمنها حركة أحرار الشام الإسلامية.


يذكر أن حركة أحرار الشام قد إنضم إليها مؤخراً ألوية صقور الشام بعد مشاورات مطولة إتفق في نهايتها الطرفان على الإندماج تحت مسمى الحركة , وإتخذت حينها الحركة شعارها الجديد " ثورة شعب " في إشارة إلى أن الحركة بدأت بالتعاطي بشكل جدي مع أهداف الثورة .