تابع الثوار في جيش الفتح عملياتهم العسكرية في ريف إدلب وعلى تخوم مدينة أريحا، حيث أفادت مصادر ميدانية أن الثوار تمكنوا من تحرير حاجز "الجومة" شرقي مدينة أريحا بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة دارت مع قوات الأسد.
وبذلك يصبح الثوار على مشارف مدينة أريحا التي لاتزال تسيطر عليها قوات الأسد في محافظة إدلب، وبقي أمام الثوار تحرير قرية مصيبين ومعسكر المسطومة باعتبارها خطوط الدفاع الأولى، كما يتوقع نشطاء أن تبدأ عمليات الثوار العسكرية على أريحا خلال أيام قليلة.
في سياق متصل شن الطيران المروحي غاراته على مدينة سراقب بريف إدلب وألقى خلالها برميلين متفجرين، قالت مصادر أنها كانت تحمل غاز الكلور السام مما تسبب بحالات اختناق في الحي السكني المستهدف بالبراميل.
كذلك استهدف الطيران المروحي بلدة كفر بطيخ بريف إدلب ببرميلين متفجرين أدى القصف إلى دمار عدة منازل وتهدمها على رؤوس ساكنيها، ولا أنباء عن خسائر بشرية واقتصر الأمر على وقوع جرحى وإصابات بين المدنيين.
أيضاً تعرضت بلدة الجانودية القريبة من جسر الشغور في ريف إدلب لغارتان جويتان تسببتا باستشهاد سبعة أشخاص وسقوط عدد كبير من الجرحى، مدينة بنش هي الأخرى كانت على موعد مع غارات الطيران الحربي الذي ألقى خلالها عدة صواريخ فراغية وراح ضحيتها أحد عشر شهيداً على الأقل وجرح عشرين آخرين.