سخر نظام الأسد قوته الجوية مؤخراً بشكل كبير على إدلب وريفها المحرر لفك الطوق عن قواته المحاصرة في قلب المشفى الوطني في جسر الشغور، حيث سجل اليوم أكثر من خمسين غارة لطيران الأسد الحربي والمروحي على مناطق إدلب وجسر الشغور، ولم تغب طائرات الأسد عن الأجواء طوال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
نفذ الثوار في جيش الفتح أكثر من عملية استشهادية في مشفى جسر الشغور الوطني الذي تتحصن فيه بقايا عصابات الأسد ودارت حوله معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف قوات الأسد .
محاولات الثوار الحثيثة لتطهير المشفى وصدهم لمحاولات قوات الأسد بالتقدم إلى جسر الشغور على أكثر من محور، أريحا وعلى الأتستراد الدولي حلب اللاذقية وصلت لثلاث محاولات خلال أسبوع واحد.
مليشيات الأسد من الساحل وحماة وحمص وأريحا كلها توجه أنظارها إلى تعويض خسارتها الصارخة في إدلب والتي أتت تباعاً بعد إتحاد الثوار السوريين في جسم عسكري جامع تمثل في غرفة عمليات جيش الفتح.