خطوات نصر الله قائد مليشيا حزب الله اللبنانية الإيرانية في اتجاه تجنيد الفلسطينيين الذين يقطنون المخيمات اللبنانية ليست بجديدة فقد سبقه في ذلك بشار الأسد الذي أنشأ مجاميع إرهابية تضم كل أصحاب السوابق الإجرامية من مخيمات اليرموك وحندرات والنيرب، تحت مسميات لواء القدس، والذي يقاتل على أكثر من جبهة في حلب.
نصر الله كمعلمه الأسد يستغل الفقر الشديد والحاجة التي يعاني منها الفلسطينيون في سورية ولبنان لإدخالهم في حرب عنونها العريض، الدفاع عن محور الممانعة والمقاومة، حيث تحدثت مصادر صحفية لبنانية مؤخراً أن مليشيا نصر الله استغلت صدور قرار الأونروا القاضي بوقف مساعدة الإيواء للعائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا، والمقيمة في وادي الزينة.
وأكدت المصادر أن مليشيا نصر الله قامت باستمالة أفراد من هذه العائلات، عن طريق تقديم مساعدات مالية تقدر بـ 400 دولار شهريًّا، وأسلحة فردية، ودعوتهم للقتال في سوريا.
يُشار إلى أن منظمة الأونروا قد رفضت صرف بدلات الإيواء للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان لعدم وجود بدلات كافية، كما طال التضييق أكثر من ناحية جعلت الكثيرين من الفلسطينيين يفكرون جدياً بالعرض.