أعلن جيش فتح إدلب معركة تحرير مدينة أريحا الخميس 28 أيار، حيث تقدمت طلائع الثوار على أكثر من محور باتجاه المدينة وبدأت رويداً رويداً تتحرر الحواجز العسكرية التابعة لقوات الأسد على مشارف المدينة، بالتزامن مع فرار عناصر الأسد تحت ضربات الثوار المتنوعة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
تعتبر مدينة أريحا المعقل الأبرز لقوات الأسد في ريف إدلب بعدما تحررت كلاً من مدينتا إدلب وجسر الشغور، وهي باتت عقدة الواصلات الوحيدة التي تربط الساحل بإدلب وبتحريرها ستنقطع خطوط الإمداد بالكامل التي كانت تأتي للمليشيات من اللاذقية.
تحدثت المصادر الميدانية اليوم عن نتائج المعركة في محيط أريحا والتي نتج عنها، تحرير حاجز الجوخدار في جبل الاربعين وحاجز جسر أريحا وحاجز شمس الدين، والسيطرة على تلة ارشايا عند معترم، وتحرير بلدة كفرنجد، وحاجز الصناعة في مدينة اريحا، وحاجز معصرة الاصفري في اريحا، وحاجز مستودعات بارودي في اريحا، ومبنى البعث وعدة نقاط في جبل الاربعين، وحاجز حبوش في اريحا وحواجز مجاجو في اريحا، وحاجز حارة عجة وبالإضافة إلى تدمير 9 أليات من عربات ومدافع وسيارات ذخيرة.
ماهي إلا ساعات قلائل بعد إعلان المعركة من قبل ثوار فتح إدلب حتى تمكنوا أخيراً من السيطرة على كامل المدينة وإعلانها محررة، ولا أنباء حتى اللحظة عن قتلى قوات الأسد أو الأسرى وكميات العتاد والذخيرة المغتنمة من المدينة.
وتقول مصادر عسكرية أن عمليات التمشيط مستمرة على محاور عدة داخل أحياء المدينة ومن الجيوب المحيطة فيها والتي كانت تتحصن فيها قوات الأٍسد، كما تحدث الثوار عن نصب كمائن على طريق أريحا الساحل.